اتهمت حركة الأحرار الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف تصاعد اعتداءات المستوطنين المنظّمة في مختلف مناطق الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الاعتداءات تشكل جزءاً من سياسة استراتيجية تستهدف تهجير الفلسطينيين وفرض نظام فصل عنصري (أبارتايد) على الأرض.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن ما يجري في الضفة الغربية من اعتداءات يومية على الأراضي والممتلكات والمدنيين العزّل يتم بدعم مباشر من حكومة الاحتلال وقادتها الفاشيين، مؤكدة أن تلك الممارسات تمثل جرائم ضد الإنسانية وخرقاً فاضحاً للقانونين الدولي والإنساني.
وأضاف البيان أن استمرار هذه الاعتداءات يكشف زيف المنظومة الدولية التي تدّعي حماية الحقوق والحريات، مشيراً إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على المضي في سياساته التوسعية والعنصرية.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري، وإدانة الجرائم المنظمة للمستوطنين، ومحاسبة حكومة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على ما ترتكبه من جرائم حرب وإرهاب منظم بحق الشعب الفلسطيني.