خاص | نشرت عناصر تابعة للانتقالي في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، مقطع فيديو عائلي لامرأة وزوجها السابق، وذلك بعد اعتقالها والاستيلاء على هاتفها الشخصي قبل فترة.
وكشف الناشط “عبدالرحمن أنيس” في منشور له على منصة “فيسبوك” اليوم الخميس، تابعته الوكالة، عن تداول فيديو يظهر القائد السابق في “لواء النقل” “أمجد خالد القحطاني” برفقة زوجته السابقة، وذلك بعد احتجازها لمدة ستة أشهر من قبل ما يعرف بـ “المحكمة الجزائية” بعدن عدن للتحقيق معها دون صدور أي حكم قضائي بإدانتها.
ونقل عن مسؤول شعبة الابتزاز الإلكتروني في أمن عدن، “عمرو حزام الضالعي”، أن أسرة المرأة المقيمة في خور مكسر، تقدمت بشكوى رسمية عقب انتشار المقطع الذي يظهرها خلال احتفال خاص مع زوجها السابق “أمجد خالد”، الذي صدر بحقه حكم بالإعدام من قبل محكمة تابعة للانتقالي.
وأوضح “الضالعي” أن الانتشار الواسع للمقطع جعل عملية تتبع المصدر الأول للنشر أمرا صعبا، في وقت تواجه فيه عناصر الانتقالي اتهامات بنشر المقطع بعد اعتقالها زوجة “القحطاني” السابقة.
وأشار أنيس، إلى أن نشر فيديو “عائلي” لامرأة وزوجها داخل منزلها، بغض النظر عن الخلافات، يعد سلوكا مناقضا للأخلاق والقيم الدينية والمجتمعية.
وكان قد تداول ناشطون موالون للانتقالي خلال اليومين الماضيين مقطعا عائلي للقيادي “أمجد خالد” برفقة زوجته السابقة خلال احتفال منزلي، في خطوة وصفت بـ “القذرة”، فيما دعا مراقبون إلى عدم إقحام النساء والأعراض في المناكفات السياسية مهما بلغت درجة الخلاف.
يذكر أن عناصر الانتقالي قامت خلال استجواب الزوجة السابقة للقيادي “خالد” بنسخ محتويات هاتفها الشخصي واسترجاع كافة الصور والمقاطع العائلية الخاصة، وعملت على نشر المقطع، تشويها لها بعد سجنها لمدة ستة أشهر.
وجاء نشر المقطع المصور عقب إعلان القيادي “أمجد خالد القحطاني”، تأسيس ما يسمى “المقاومة الوطنية الجنوبية المسلحة”، ومعه 60 ضابطا وجنديا، بهدف “تحرير عدن والمحافظات الجنوبية وطرد القوى الأجنبية، بهدف اخضاعه وإذلاله.
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى حذف المقطع المتداول، وذلك انتصارا لـ “الشرف والعرض”، ووضع حد لانتهاك خصوصيات الأشخاص.