نظم العشرات من الجرحى وأسر المجندين القتلى الموالين للتحالف، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق الذي يتخذه “مجلس القيادة” والحكومة مقرا له في عدن.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات وهتافات تطالب بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، منذ يونيو الماضي، وشددوا على ضرورة استكمال علاج الجرحى في الداخل والخارج.
وندد المحتجون بحالة التهميش وسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الجرحى وأسر القتلى من قبل الحكومة التابعة للتحالف.
وأعلن عدد من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية البدء باعتصام مفتوح أمام بوابة القصر، وسط انتشار أمني كثيف. وتعرّض مدير “أمن عدن” مطهر الشعيبي للطرد عقب محاولته كبح الوقفة الاحتجاجية.
وحدد المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية الخميس المقبل موعدا لتنظيم وقفة كبرى للموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين أمام قصر معاشيق بمنطقة كريتر، وذلك للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية وتوفير الخدمات الأساسية، ومنها الكهرباء والمياه لأبناء المدينة.
وفي سياق متصل، هدد ناشطون موالون للمجلس الانتقالي، بالتصعيد غير المسبوق ضد رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي، والحكومة الموالية للتحالف، الأحد المقبل، بالتزامن مع الذكرى الـ58 ليوم الجلاء الوطني بخروج آخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر 1967م.
وتوعدوا باقتحام قصر معاشيق وطرد رشاد العليمي ومن سموهم “عصابة 7/7” من عدن، خلال أسبوع، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم خلال أسبوع من اليوم.