المصدر الأول لاخبار اليمن

صندوق صيانة الطرق.. إستهداف الطرق والجسور يؤكد توجه التحالف لصنع كارثة إنسانية في اليمن

  تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية أكد المهندس نبيل المؤيد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق أن التكلفة الاجمالية لما تم صرفه من الصندوق لأعمال الطوارئ وإعادة التأهيل لعدد من الطرق والجسور التي تضررت جراء الاستهداف المباشر والمتعمد من قبل طيران العدوان تتجاوز الأربعة مليارات ونصف المليار ريال في العام 2017. وأصدر صندوق […]

 

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

أكد المهندس نبيل المؤيد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق أن التكلفة الاجمالية لما تم صرفه من الصندوق لأعمال الطوارئ وإعادة التأهيل لعدد من الطرق والجسور التي تضررت جراء الاستهداف المباشر والمتعمد من قبل طيران العدوان تتجاوز الأربعة مليارات ونصف المليار ريال في العام 2017.

وأصدر صندوق صيانة الطرق تقريرا أوليا مفصلا استعرض فيه حجم الاضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها شبكة الطرق والجسور في الجمهورية اليمنية جراء استهدافها من قبل طيران التحالف.

وتضمن تقرير الصندوق، الكثير من المعلومات المتعلقة بحجم الاضرار والخسائر التي تعرضت لها شبكة الطرق وخطوط المواصلات وبنيتها التحتية والتي ساهم الاستهداف الممنهج لها في خلق كارثة إنسانية في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن الكلفة الاجمالية لحجم الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها شبكة الطرق والجسور وصلت لأكثر من ثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون دولار.

وبحسب البيانات والاحصائيات التي أوردها التقرير فقد استهدفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية 99 جسرا علويا قدرت الخسائر والتكلفة الإجمالية الأولية لها بأكثر من نصف مليار دولار.

فيما تضرر ما يزيد عن 4976 كيلو متر من شبكة الطرق الاسفلتية التي تربط مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وأمانة العاصمة صنعاء، وتقدر الكلفة الاجمالية الأولية لحجم الخسائر فيهابأكثر من مليار دولار..

فيما بلغت التقديرات الأولية لإجمالي الخسائر والاضرار الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة المترتبة عن العدوان بأكثر من 2 مليار دولار.

وأشارت تقارير وزارة الأشغال العامة والطرق إلى أن الاستهداف الممنهج من قبل العدوان السعودي الأمريكي لشبكة الطرق والجسور يهدف إلى فصل المدن عن بعضها البعض والموانئ والمطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية وقطع الإمدادات الغذائية والطبية وعرقلة وصولها للمستفيدين، الأمر الذي يؤكد اتجاه العدوان لصنع كارثة إنسانية في اليمن.

كما أشارت تقارير المؤسسة العامة للطرق والجسور إن الخسائر المباشرة جراء قصف طيران العدوان لا تقتصر على الخسائر المالية، بل تتعداها إلى الخسائر البشرية في الأرواح ويعد المهندسون والمشرفون والعمال من ناحية والمواطنين المستخدمين لشبكة الطرق والجسور من ناحية أخرى ابرز ضحاياها.

وزارة الأشغال ممثلة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق، وتجسيدا وتعزيزا لصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وآلة الدمار التي تستهدف حياة اليمنيين وبنية اليمن التحتية، لم تدخر جهدا في سبيل معالجة المشاكل والصعوبات الناجمة عن العدوان حيث قامت بإنشاء وحدة طوارئ مركزية بالمؤسسة وبتمويل من صندوق صيانة الطرق اوكلت إليها مهمة تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة وضمان استمرارية الحركة المرورية.

وبحسب التقرير فقد أنجزت وحدة الطوارئ الكثير من الأعمال ونجحت في وضع الحلول والمعالجات لتجاوز لأضرار الناجمة عن القصف، ابتداء بعمل الطرق والتحويلات البديلة وانتهاء بمعالجة وإعادة بناء الجدران الاسنادية والاعمال الخرسانية للجسور والعبارات.

ورغم أن استهداف الطرق والجسور يعتبر من الجرائم التي تحرمها القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، إلا أن العدوان استمرأ في استهدافه لها بصورة مباشرة ومتعمدةبأكثر من ألفين ومائة وخمسين غارة ( 2150) خلفت خسائر بالغة مباشرة وغير مباشرة.

المؤيد: أكثر من 4,5 مليار ريال صرفت لتأهيل وصيانة عدد من الطرق والجسور التي استهدفها العدوان

قد يعجبك ايضا