المصدر الأول لاخبار اليمن

السلطات السعودية تفرج عن أميرين من أبناء الملك «عبدالله»

أفرجت السلطات السعودية، الخميس، عن اثنين من أبناء الملك السعودي الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، بعد اعتقالهما في فندق الريتز كارلتون بالرياض بتهم فساد.

وقال مصدر مطّلع من العائلة الحاكمة السعودية، إنه تم الإفراج عن الأمير «مشعل بن عبدالله» حاكم مكة السابق، والأمير «فيصل بن عبدالله».

وأكد المصدر، في تصريح خاص نقله موقع «بلومبيرغ» الأمريكي، مغادرة الأميرين فندق «ريتز كارلتون» بالرياض، بعد اعتقال استمر أكثر من شهر ونصف الشهر.

ونشرت الأميرة «نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود»، صورتين على حسابها في «تويتر»، وأكدت الإفراج عنهما.

ولم يتضح بعد إن كان الإفراج عن الأميرين قد تم كجزء من تسوية أو لعدم وجود دليل، في حين لم يرد المسؤولون السعوديون فوراً على طلب التعليق، بحسب «بلومبيرغ».

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أفرجت السلطات السعودية عن وزير الحرس الوطني السابق الأمير «متعب بن عبدالله» (ابن آخر للملك الراحل)، بعد عملية تسوية مالية قضت بإطلاق سراحه.

وتريد السلطات السعودية الانتهاء من هذا الملف سريعا، بعد الإفراج عن 23 شخصا خلال الأيام الماضية، عقب التوصل إلى تسويات معهم.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن النيابة السعودية أطلقت سراح أكثر من 20 شخصا، بينهم رجال أعمال ومسؤولون سابقون ظلوا رهن الاحتجاز منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على خلفية تهم تتعلق بالفساد.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن «السلطات السعودية طلبت من الأمير ورجل الأعمال الوليد بن طلال دفع 6 مليارات دولار، مقابل إطلاق سراحه، لكن الأمير رفض دفع هذا المبلغ من ثروته التي تقدر بـ16 مليار دولار، وقال إنه مستعد للمحاكمة وتقديم أدلة تثبت براءته».

وتفيد تقارير متداولة، بتعرض عدد من الأمراء المعتقلين للتعذيب والتعليق من أرجلهم، لإجبارهم على التنازل عن جزء من ثرواتهم.

كانت السلطات السعودية أعلنت، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتقال 11 أميرا، والعشرات من الوزراء والمسؤولين السابقين ورجال الأعمال، بتهم «فساد» و«استغلال النفوذ»، لكن تقارير غربية ومصادر مطلعة تؤكد أنها خطوة في إطار تسهيل مهمة انتقال السلطة لولي العهد «محمد بن سلمان» (32 عاما).

قد يعجبك ايضا