المصدر الأول لاخبار اليمن

فرنسا.. اشتباكات عنيفة أثناء احتجاجات “السترات الصفراء” ضد ماكرون

//وكالة الصحافة اليمنية// أضرم محتجون النار في دراجات نارية وحواجز في شارع سان جيرمان ، أمس السبت، بعدما اتخذت الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة، وعلى ما يعتبره المحتجون لا مبالاة من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منحى عنيفا. وبدأت احتجاجات الشوارع بصورة سلمية في العاصمة الفرنسية لكنها انحرفت عن مسارها بحلول منتصف النهار عندما بدأ […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

أضرم محتجون النار في دراجات نارية وحواجز في شارع سان جيرمان ، أمس السبت، بعدما اتخذت الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة، وعلى ما يعتبره المحتجون لا مبالاة من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منحى عنيفا.

وبدأت احتجاجات الشوارع بصورة سلمية في العاصمة الفرنسية لكنها انحرفت عن مسارها بحلول منتصف النهار عندما بدأ المحتجون في إلقاء المقذوفات على قوات الأمن التي أغلقت الجسور المقامة على نهر السين.

ومع غروب شمس اليوم فرق أفراد الشرطة عشرات من محتجي السترات الصفراء الذين احتشدوا في شارع الشانزليزيه.

وأظهرت لقطات تلفزيونية شبانا ملثمين وهم يضرمون النار في سيارة بأحد الشوارع الجانبية، لكن لم يتكرر مستوى العنف الذي اندلع في أواخر نوفمبر حين جرى نهب متاجر وتخريب مصارف وتشويه قوس النصر.

وأطلق أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع مئات المتظاهرين من عبور النهر والوصول إلى مقر الجمعية الوطنية (البرلمان). وأضرم المحتجون النار في مطعم عائم وأصيب رجل شرطة عندما ألقيت عليه دراجة هوائية بأحد الشوارع القريبة من ضفة النهر.

وبعد مرور شهرين على بدء المحتجين في إغلاق الطرق واحتلال نقاط تحصيل الرسوم على الطرق السريعة وتنظيم مظاهرات في باريس شابها العنف أحيانا، سعى محتجو السترات الصفراء لإحياء حركتهم بعد ما لحق بها من وهن بسبب العطلات.

وردا على الهزة التي أصابتها، بدأت حكومة ماكرون العام الجديد بالهجوم على محتجي السترات الصفراء واصفة من بقي من محتجين بأنهم من المحرضين الساعين للإطاحة بالحكومة. واعتقلت الشرطة مساء الأربعاء أحد أبرز شخصيات الحركة الاحتجاجية.

ومما يؤجج هذه الاحتجاجات تنامي مشاعر الغضب بين العمال والطبقة المتوسطة من انخفاض الدخول واعتقادهم بأن ماكرون لا يلتفت لاحتياجات المواطنين بينما يسعى لإصلاحات يرون أنها تصب في مصلحة الفئات الأكثر ثراء.

واحتشد آلاف آخرون في مدن منها بوردو وتولوز في جنوب غرب فرنسا وروان في شمالها ومرسيليا بجنوب شرق البلاد.

وحملت السلطات مسؤولية أسوأ أحداث عنف شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية لفوضويين ومناهضين للرأسمالية وأفراد جماعات متطرفة اندسوا في احتجاجات حركة السترات الصفراء.

 

قد يعجبك ايضا