المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تحاكم “بي إن سبورت” القطرية بقانون الإرهاب

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// حددت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية موعداً للنظر في الدعوى المقامة ضد شركة الأولى الرائدة للتجارة المملوكة لقنوات “بي إن سبورت” ومطالبة 3 قطريين بالحضور إلى الجلسة لاستكمال الدعوى وفق نظام جرائم الإرهاب وتمويله.   وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أملت المحكمة من المدعى عليهم أو وكلائهم الحضور إليها، لمراجعة المحكمة الجزائية […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
حددت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية موعداً للنظر في الدعوى المقامة ضد شركة الأولى الرائدة للتجارة المملوكة لقنوات “بي إن سبورت” ومطالبة 3 قطريين بالحضور إلى الجلسة لاستكمال الدعوى وفق نظام جرائم الإرهاب وتمويله.

 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أملت المحكمة من المدعى عليهم أو وكلائهم الحضور إليها، لمراجعة المحكمة الجزائية المتخصصة لتسلم نسخة من دعوى النيابة العامة لتقديم جواب إليها في موعد الجلسة المحددة في الخامس والعشرين من شهر فبراير المقبل، مشيرة إلى أنه في حال عدم حضورهم ستستمر المحكمة في نظر الدعوى ضدهم غيابياً.

 

وكانت الهيئة العامة للمنافسة السعودية حركت دعوى جزائية، في يوليو 2018 ضد قنوات “بي إن سبورت” القطرية، متهمة إياها بـ”ارتكاب عدد من الممارسات المخالفة لنظام المنافسة، منذ عام 2016″، في خطوة فسرت -آنذاك- على أنها تهدف للتغطية على القرصنة التي ترتكب بحق “البنفسجية”، خاصة في مونديال روسيا.

 

وطالبت الأسرة الكروية الدولية (الفيفا والاتحادات القارية والدوريات الأوروبية) السلطات السعودية بضرورة التوقف عن قرصنة حقوق “بي إن سبورت”، متوعدة في الوقت ذاته بملاحقة القائمين عليها، والمؤسسات الرسمية التي يُنظر إليها على أنها “تدعم مثل هذه الأنشطة غير القانونية”.

 

ومنذ أغسطس 2017، ظهرت قناة رياضية تُدعى “بي آوت كيو”، تتخذ من السعودية مقراً لها، عملت على نقل مختلف البطولات والمسابقات التي تمتلك حقوقها الحصرية مجموعة “بي إن” الإعلامية الرائدة في مجال الرياضة والترفيه، مستغلة الأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة وتركت آثاراً سلبية على شعوبها.

 

وتبنى مسؤولون سعوديون فكرة الترويج لـ “beoutQ” عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء في مقدمتهم المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني (أقيل لاحقاً بسبب تورطه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي)، الذي وعد متابعيه، بعد أسبوع من الأزمة الخليجية وفرض الحصار على قطر (5 يونيو 2017)، بإيجاد “البديل” في أقرب وقت ممكن، عقب إقدام بلاده على حجب قنوات “البنفسجية” وحظر بيع أجهزة الاستقبال ومنع الاشتراك في قنواتها.

 

وكانت قناة القرصنة السعودية، التي يعتمد بثها كلياً على محتوى “بي إن سبورت”، قد بثت مباريات بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في روسيا صيف عام 2018، متحديةً القوانين واللوائح كافةً التي ترفض جملة وتفصيلاً السطو على حقوق الملكية الفكرية.

 

ومطلع أكتوبر 2018، رفعت قطر دعوى على السعودية لدى جهاز تسوية النزاعات التابع لمنظمة التجارة العالمية، بسبب خرق السعودية المعاهدات الدولية التي تحمي الملكية الفكرية، مشيرة إلى أن دعوتها شملت رفض السعودية اتخاذ أي إجراء فعال ضد شبكة بث تعرض محتوى رياضياً تملكه شركة “بي إن سبورت”.

قد يعجبك ايضا