المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الوزراء يستقبل الممثلة المقيمة الجديدة لليونيسيف “سارة نيانتي”

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء الممثلة المقيمة الجديدة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف سارة بيسولو نيانتي ، لدى الجمهورية اليمنية وذلك للتعارف .

 

ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالممثلة الجديدة، وتمنى ان تكون فترتها زاخرة بالعطاء والعمل الإنساني لفائدة أطفال اليمن والملايين من أبناء شعبنا اليمني الذين دفعت بهم الأوضاع التي تسبب بها العدوان والحصار السعودي الإمارتي إلى حافة المجاعة .

 

وثمن بن حبتور عالياً الدور الإنساني الكبير لليونيسيف خلال الفترة الماضية وما تم إنجازه من خطوات هامة في الحد من معاناة الإنسان اليمني وعدد من شرائحه الإجتماعية خاصة المعلمات والمعلمين والأسر المستفيدة من الضمان الإجتماعي.

 

ولفت إلى التأثيرات السلبية الكبيرة للعدوان والحصار على شريحتي الأطفال والنساء اللتين تعدا من أكثر الشرائح الإجتماعية تعرضا لسوء التغذية الحادة ، وخاطب الممثلة بقوله ” ينتظرك عمل كبير واحتياجات ضخمة خاصة للفئات الإجتماعية الأكثر عوزا إنطلاق من رسالتكم الإنسانية القيمة .

 

واضاف ” من جانبنا سنعمل على تسهيل نشاط اليونيسيف وتذليل أي صعوبات قد تواجهها لما فيه خدمة الجهد والغايات المشتركة في التخفيف من معاناة المواطنين “.

 

من جانبها تعهدت نيانتي بأنها ستعمل جاهدة وكل ما بوسعها من اجل اطفال اليمن وتحسين اوضاعهم.

وقالت ” قد لا نقوم بكافة المهام الانسانية ولكننا سنعمل معا لايجاد حلول لاي قضايا او احتياجات طارئة ” .

 

ونوهت إلى الأعمال الهامة التي تم إنجازها بفضل التعاون المشترك خلال الفترة الماضية والتي تمثل بصرف اربع دفعات للمستفيدين من الضمان الإجتماعي و حوافز المعلمين والمعلمات .

 

واوضحت ان حوافز التربويين سيبدآء صرفها من يوم غد الخميس بفضل التعاون الجيد الذي قدمه وزير التربية والتعليم.

 

واشارت إلى ان اليونسيف تعمل بالتنسيق مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني على إجراء معالجات مماثلة للمدرسين في المعاهد الفنية والتدريبية التابع للوزارة مع البحث عن الدعم اللازم لدفع حوافز لبقية العاملين في القطاع العام الذين لا يتقاضون مرتباتهم .

 

وتحدثت عن نشاط اليونيسيف في الحديدة وتوجهها لتوسيع حجم تدخلاتها الانسانية، وكذا دفع مساعدات نقدية للفئات المستهدفة وما يتطلبه ذلك من إسناد حكومة الإنقاذ لمكتب اليونيسيف فيها الذي جاء لمواكبة هذا التوجه .

 

واعربت عن تقدير اليونسيف لتعاون ودعم الوزراء المعنيين ، وتمنت ان يحل السلام في اليمن وان يعود لها أمنها واستقرارها .

 

وكان اللقاء تطرق إلى مساهمة اليونيسيف في اصلاح شبكة الصرف الصحي لمدينة صنعاء القديمة وحماية تراثها العريق ، فضلا عن الزيارتين المقرر ان تقوم بهما الممثلة المقيمة إلى كل من محافظتي إب وصعدة للوقوف على احتياجاتها الإنمائية خاصة من مجال المياه وشبكات الصرف الصحي .(سبأ)

قد يعجبك ايضا