المصدر الأول لاخبار اليمن

بريطانيا تقر بمفاقمة التحالف معاناة اليمنيين وتدعو الى تنفيذ اتفاقات محادثات السلام

بريطانيا تقر بمفاقمة التحالف معاناة اليمنيين وتوجه دعوة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

أقرت المملكة المتحدة البريطانية بأن “المعاناة الإنسانية في اليمن تزداد تفاقما مع حلول الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية في الصراع باليمن”، ووجهت دعوة لأطراف الصراع إلى “تنفيذ اتفاقات محادثات السلام سريعا وإنهاء الصراع المرير”.

 

ذلك ما تضمنه بيان مشترك صادر الثلاثاء عن وزير الخارجية جريمي هنت، ووزيرة التنمية الدولية، بيني موردنت، البريطانيين، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، في السادس والعشرين من مارس 2015م.

 

وقال الوزيران البريطانيان في بيانهما: “يصادف اليوم (الثلاثاء) الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية بالصراع في اليمن،.. والأزمة الإنسانية في اليمن، وهي الأكبر من نوعها في العالم، تزداد تفاقما”، وأقرا بـ “المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين”.

الوزيران البريطانيان أكدا أن “التسوية السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً”، وأن”المملكة المتحدة سوف تواصل قيادتها في سياق الجهود الدولية المبذولة لإنهاء المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين”.

وقال الوزيران هانت وموردنت: إن “الحكومة البريطانية “تعمل مع المجتمع الدولي لضمان أن تتمكن الحكومة اليمنية (غير المنتخبة) من استئناف دفع رواتب موظفي القطاع العام في أنحاء البلاد، حيث يعتبر ذلك ضروريا لتحسين ظروف معيشة ملايين اليمنيين”.

 

وأشارا إلى دور بريطانيا في الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للصراع. وقالا: “إننا في طليعة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للصراع، وكان لنا دور قيادي في اثنين من قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب تعزيز الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لأجل إحلال السلام”.

 

وتابع هانت وموردنت في بيانهما: “وقد كانت المحادثات التي عُقدت في ستوكهولم في ديسمبر مرحلة مميزة، حيث اجتمع الجانبان حول طاولة المفاوضات لأول مرة منذ عامين” .. مشيرين في الوقت نفسه إلى أن “هناك خطر بأن هذه النافذة أمام فرصة إحراز تقدم تجاه سلام دائم سوف تتلاشى”.

 

وقال الوزيران: “نحن نحث كلا الجانبين على التطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام في ستوكهولم، وإنهاء هذا الصراع المرير”. وشددا على “العمل بحسن نية، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومع الجنرال لوليسغارد، وتطبيق اتفاقات ستوكهولم سريعا”.

لكن وزير الخارجية جريمي هنت، ووزيرة التنمية الدولية، بيني موردنت، البريطانيين، لم يشرا في بيانهما المشترك إلى الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد، ولا إلى خروقات التحالف ومسلحيه المتجاوزة 10 آلاف خرق لهدنة وقف إطلاق النار خلال مائة يوم بعد توقيع اتفاق السويد في ديسمبر الماضي.

قد يعجبك ايضا