الانتقالي ينظم وقفة احتجاجية نسوية ضد التواجد الإخواني في وادي حضرموت

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

وقفه احتجاجية نسوية في سيئون تنديدا بمسلسل الاغتيالات من قبل قيادات الاخوان في وادي حضرموت واستقدام  قوة عسكرية سعودية كبيرة إلى المحافظة.

وفي الوقفة، حملت المحتجات التابعات للمجلس الانتقالي، لافتات كتبت عليها عبارات تندد باستمرار ما أسمته “مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف أبناء وادي حضرموت”, كما رُفعت لافتات تطالب بسرعة التحرك والإفراج الفوري عن الرائد بازهير ورفاقه المعتقلين لدى قبائل في مارب.

وفي ختام الوقفة الاحتجاجية، تمت قراءة البيان الذي حمّل المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الاحمر المسئولية عن كل الأحداث وحالات القتل والتدهور الأمني في الوادي.

وطالب البيان بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي قال إنها أصبحت غير مرحب بها من قبل كافة أبناء وادي حضرموت، وتثبيت قوات النخبة الحضرمية بديلاً عنها.. مشيراً إلى تدهور الخدمات من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في شدة الحرارة، وارتفاع الأسعار إلى حد جنوني لا يطيقه المواطن البسيط، وهي الخطوة التي وصفها بـ “محاولة يائسة من قبل السلطات الرسمية العليا لمحاولة تركيع الشعب، وثنيه عن استحقاقاته الوطنية العليا”.

ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي تصعيده، في مديريات ومناطق وادي حضرموت، ضد قوات الإصلاح المتمركزة في هذه المناطق، حيث تتبع هذه القوات المنطقة العسكرية الأولى، ضمن مساعي الانتقالي لإخراجها من وادي حضرموت، وإحلال قوات النخبة الحضرمية، التي أنشأتها ومولتها الإمارات، بدلاً عنها.

وكانت مصادر خاصة قد اكدت وصول تعزيزات عسكرية سعودية كبيرة إلى حضرموت الوادي للقضاء على خلايا الانتقالي الجنوبي في المحافظة.