المصدر الأول لاخبار اليمن

فضيحة مدوية.. المعاشيق سقط وديا والحرب اختبار سعودي-إماراتي لمدى ولاء الطرفين

عدن – خاص // وكالة الصحافة اليمنية // ذكرت مصادر إعلامية في مدينة عدن المحتلة أن سقوط قصر المعاشيق في أيدي مليشيات الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي تم عن طريق التفاوض وليس بالحسم العسكري وتفوق طرف على الآخر. وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جرت بين قوات هادي المدعومة من السعودية ومليشيات الانتقالي، وانتهت بتلقي قوات هادي […]

عدن – خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

ذكرت مصادر إعلامية في مدينة عدن المحتلة أن سقوط قصر المعاشيق في أيدي مليشيات الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي تم عن طريق التفاوض وليس بالحسم العسكري وتفوق طرف على الآخر.

وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جرت بين قوات هادي المدعومة من السعودية ومليشيات الانتقالي، وانتهت بتلقي قوات هادي توجيهات عليا بتسليم القصر.

وبحسب المصادر فقد جرت عملية التسليم دون أي اشتباكات تذكر بين الطرفين في لليلة التسليم التي جاءت عقب ثلاثة أيام من الاشتباكات الدامية عجزت خلالها مليشيات الانتقالي من اقتحام القصر.

وفي وقت متأخر من مساء أمس أعلنت مليشيات الانتقالي انسحابها من القصر بعد تلقيها أوامر من السعودية بالانسحاب من المواقع التي كانت قد سيطرت عليها بما في ذلك قصر المعاشيق، وهو ما أكده عضو هيئة رئاسة الانتقالي سالم ثابت العولقي.

وقال العولقي لقناة الجزيرة: “بعد إسقاط معسكرات الوية الحماية وقصر معاشيق جاءتنا تعليمات من رئيس المجلس وانسحبنا وعدنا الى ثكناتنا”، مشيرا إلى أن “موضوع عودة هذه القوات الى مواقعها من عدمه يعود الى التفاهمات والحوار الذي تقوده الشقيقة الكبرى”. حسب قوله.

وعلق مراقبون على ما شهدته مدينة عدن المحتلة من معارك بأنه مسرحية هزلية وأن كلا الطرفين المتحاربين لم يكن لديهما أي أهداف ولا يعلمان ماذا يريدان من وراء المعارك التي خاضاها داخل الأحياء السكنية وسقط نتيجتها عشرات القتلى المدنيين ومن الطرفين.

ووصف المراقبون ما حدث في عدن وما شهدته من معارك استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وتدخلت فيها ألوية الدبابات كان اختبارا سعوديا إماراتيا تعرفتا من خلاله على مدى ولاء المليشيات المتحاربة لهما واستعداها لتنفيذ التوجيهات وإطاعة الأوامر.

قد يعجبك ايضا