المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تدق آخر مسمار في نعش تحالفها على اليمن

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

تكشف الغارات الهستيرية التي تشنها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، منذ يومين، مدى التخبط الكبير التي وصل اليه التحالف عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقتها أدواته في مديرية ردمان وقانية، وصولاً الى أطراف مدينة مأرب بعد السيطرة على مديرية ماهلية والعبيدية، بالتزامن مع الهزائم الدوية الذي يتلقاها التحالف في عمق أرضيه .

وأمام عجز السعودية الواضح في إيقاف ضربات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على أراضيها، وعجز أدواتها في إيقاف التقدم الكبير لقوات صنعاء نحو مدينة مأرب، يحاول التحالف الضغط على صنعاء عن طريق التصعيد وتكثيف الغارات الجوية على العاصمة، ظناً منه أن التصعيد سيجبر صنعاء على التهدئة ووقف استهداف الاراضي السعودية وإيقاف قواتها من التقدم نحو مدينة مارب .

لكن التصعيد الاخير لن يزيد الأمور إلا تعقيداً، وفق مراقبين، خصوصاً وأن صنعاء توعدت التحالف بعمليات قاسية رداً على التصعيد الاخير، وأكدت مضيها في تحرير الاراضي اليمنية، بالإشارة الى محافظة مارب .

 

وبحسب المراقبين فإن هزيمة التحالف في اليمن أصبحت من المسلمات، فصنعاء أثبتت انها الطرف الاقوى على كل المستويات، على خلاف التحالف الذي ظهر عاجزاً حتى عن حماية أرضيه أمام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تدك أراضيه، وفقد السيطرة على معظم الاراضي التي كان يسيطر عليها في المحافظات الشمالية والشرقية من اليمن بعد تحرير محافظة الجوف ووصول المعارك الى ابواب مدينة مأرب، المرشحة للسقوط بأيدي قوات صنعاء خلال الايام القادمة .

فالتصعيد الجوي وتكثيف الغارات لن يؤثر أبداً على واقع المعارك، خصوصاً بعد أن أثبت عدم فاعليته خلال المعارك السابقة، كما أن صنعاء لم يعد لديها ما تخسره أو تخاف عليه  في العاصمة .

وكما يقول المراقبون فإن جميع المؤشرات تؤكد على أن التحالف على موعد مع هزيمة مدوية في القريب العاجل .

قد يعجبك ايضا