واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
أشار تقرير في صحيفة “واشنطن بوست” إلى تغير المسار الأمريكي فيما يتعلق بالحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وقال معدا التقرير سودرسان راغفان وميسي رايان إن الإعلان عن تغير الموقف هو الجزء الأيسر لكن المهمة الأصعب قد بدأت.
ففي أسبوع واحد اتخذت إدارة جوزيف بايدن سلسلة من القرارات تتعلق بالحرب الكارثية الطاحنة من ستة أعوام، فقد أعلن بايدن الخميس الماضي عن وقف الدعم العسكري للحرب في اليمن وتعهد بإحياء المسار الدبلوماسي وعين دبلوماسيا مجربا كمبعوث خاص له في اليمن.
وقبل ذلك علقت إدارته صفقات أسلحة لكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة بذريعة المراجعة ثم أعلنت عن إلغاء قرار اتخذته إدارة دونالد ترامب في آخر أيامها بتصنيف الحركة الحوثية كجماعة إرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن تحول ومنذ 2015 إلى ساحة حرب مستعصية ومعقدة قتل فيها ألاف اليمنيين ووضعت الملايين على حافة المجاعة.
وقال بيتر سالزبري، المتخصص بشؤون اليمن في مجموعة الأزمات الدولية في تغريدة على تويتر: “وقف الدعم لا يعني بالضرورة وقف الحرب” و”يجب بناء توازن لطيف بهدف وقف الحرب ويمكن أن تقبل به الجماعات السياسية والمسلحة ومنظمات المجتمع المدني به وهو أمر ليس سهلا”.
التحول عن سياسة ترامب
وكان إعلان يوم الخميس تحركا سياسيا ورمزيا يعني التحول عن سياسة ترامب والإشارة إلى أن الإدارة الجديدة تريد الاستثمار في الحل الدبلوماسي ووضع ثقلها من أجل تسوية سلمية.
وقال الكاتبان إن التعقيدات زادت بعد انقسام التحالف بين (حكومة هادي) المدعومة سعوديًا وبين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، مما قاد إلى مواجهات مسلحة بينهما في السنوات القليلة الماضية.

