المصدر الأول لاخبار اليمن

فورين بوليسي: بايدن يواجه أولى كوارثه في اليمن وأفغانستان

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

 

قال تقرير لمجلة ” فورين بوليسي” الأمريكية اليوم الثلاثاء إنه إذا لم تكن إدارة بايدن حذرة، فقد تجد نفسها قريبًا في مواجهة كارثتين كبيرتين على الأقل في الشرق الأوسط.

وبحسب للصحفي جوهان هانا فإن الأولى حرب اليمن، والثانية الانهيار الكامل لموقف أمريكا وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان وعودة طالبان إلى السلطة.

ونوه التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن لم يخلق الظروف الأليمة التي تواجهها أمريكا في كلا البلدين؛ إلا أن السياسات التي اتبعتها إدارته في أول شهرين ونصف الشهر في منصبه قد زادت من سوء الوضعين السيئين بشكل شبه مؤكد. ومن الواضح أيضًا أنه إذا تم تحقيق نطاق وعواقب هذه الهزائم الوشيكة لسياسة الولايات المتحدة بالكامل ، فسيكون بايدن حتمًا مثقلًا بالجزء الأكبر من اللوم.

ولفت التقرير إلى أن الحماقة في اليمن هي الأكثر وضوحًا، حيث دخلت الإدارة في حالة خداع أخلاقي رفيع، كونها اعتزمت معاقبة السعوديين على خطاياهم العديدة، بما في حربهم الوحشية ضد أنصار الله في اليمن.

عمدت إدارة بايدن على تعليق مبيعات الأسلحة المعلقة إلى السعودية، ثم تراجعت الإدارة عن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، كما تم نشر تقرير استخباراتي أعلن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤول عن القتل المروع للصحفي جمال خاشقجي في 2018.

وبالعودة إلى اليمن، كان تسريع الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد القواعد العسكرية السعودية، مهمة جريئة، رافقها سعي الحوثيون لدخول مدينة مأرب، آخر موطئ قدم لحكومة (هادي) وفي حال نجح الحوثيون في السيطرة على مأربـ ستنتهي اللعبة فعليًا بعد ست سنوات من الحرب.

وأوضح التقرير أن تعهدات أمريكا بحماية السعودية أو مصالحها في الشرق الأوسط، ليست نظرة جيدة لقوة عظمى تعتمد على تحالفاتها العالمية كأصل رئيسي في تنافسها المكثف ضد الصين الصاعدة وروسيا المنتقمة وحيث تكون مصداقية التزام الولايات المتحدة هي عملة العالم.

قد يعجبك ايضا