هكذا يستقبل اليمنيون شهر رمضان…!

استطلاع ميداني.. وكالة الصحافة اليمنية..

ببهجة و براءة ونقاء الاطفال، بإخلاص وخشوع المؤمنين، يستقبل اليمنيين شهر رمضان المبارك، يبتاعون من أجله أصناف كثيرة من المواد الغذائية لجعله شهراً مختلقاً، يداومون على المساجد بروحانية وخشوع وابتهال واحتفال.

استطلعت وكالة الصحافة اليمنية آراء بعض المواطنين وطرحت عليهم أسئلة حول برنامجهم الرمضاني وكيف سيقضون أيام الصيام، ورصدت رسائلهم للمجاهدين في جبهات العزة والكرامة وتعليقهم على من يتقمصون الشخصيات الغاضبة و “النزقة” في أيام الشهر الكريم وخرجت بالحصيلة التالية :

نورا ابراهيم عاملة في دعم الايتام تقول : خطتنا في رمضان التوسع قدر الامكان في خدمة الايتام ودعم الاسر الفقيرة بالسلات الغذائية، والمشاركة في معارض مع مؤسسة بنيان ابتداء من اليوم الى جانب جمعية تنمية المواهب والابداع، ونحاول جمع ما استطعنا من غذاء وكساء للاسر الفقيرة، وأشارت نورا الى أن رمضان على الصعيد الشخصي سيكون ثقيلا بالنسبة لها كونه عملها سيمتد من التاسعة صباحاً الى ما بعد منتصف الليل.

وأكدت نورا أن أجمل ما في رمضان هي الروحانية التي يحملها في كل تفاصيله وطقوسه الدينية التي تتضاعف بها الأجور والحسنات وترسخ بواسطتها العادات والتقاليد الحسنة.

خالد الضبيبي أشار الى أن رمضان شهر عبادة تنسجم فيه الأسر اليمنية وتجدد من تلاحمها وتآلفها، وأكد بأنه قام بتأمين ما يقارب من 70% من احتياجات أسرته في شهر رمضان، موجهاً الدعوة لكافة المواطنين ألا يبخلوا على المجاهدين المرابطين في مواقع العزة والشرف والتصدي للعدوان من صالح وصادق الدعاء وبذل الأموال والأنفس حتى تحقيق النصر.

غازي محمد حسن أكد أن رمضان ضيفاً عزيزاً له مكانته الدينية المقدسة لدى كل العائلات اليمنية وأنه قد اغتنم فرصة المهرجان الرمضاني الذي رعته المؤسسة الاقتصادية لشراء كل احتياجات رمضان، ودعا الجميع الى الابتهال في هذا الشهر الكريم والدعاء لرجال الرجال في جميع الجبهات كونهم يواجهون جيوش من المرتزقة والمأجورين.

وأضاف غازي في رسالته لمن يصوم بعنف ويتقمصه الغصب خلال ساعات الصيام بأن رمضان هو طبيب النفوس ومنه ومن روحانيته يجب أن تسود فينا الأخلاق وأن نكبر فيه على المشاكل ونتجاوزها بالإخاء والعفو والتسامح.

صالح علي جابر هنأ الشعب اليمني بمناسبة حلول الشهر الكريم مؤكداً على أنه شهر للمحبة والرحمة والمغفرة وليس للأكل والشراب، واعداً المجاهدين بتقديم كل ما يستطيع من مال وأنه على استعداد للحاق بهم في القريب العاجل،.

ويضيف جابر بأن على “النزقين” أن يهدأوا من أعصابهم كون الصوم صوم اللسان وإذا كان صيام هذا الشخص أو ذاك سيسبب جرح أو شتم الآخرين فلا داعي لصيامه.

أبو يوسف أكد بأن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد من بين شعوب العالم العربي والاسلامي الذي يستقبل شهر رمضان بحب وترحاب واستعداد شامل من كل النواحي، وأن الشعب يتمنى أن يكون العام كله رمضان، حد تعبيره.

وشكر المجاهدين في ميادين القتال متمنياً أن يحل عليهم الشهر الكريم بالنصر العظيم، مؤكداً بأن نظام آل سعود الى زوال وأن الشعب اليمني هو اليد التي سيزيل بها الله الطغيان السعودي والأمريكي.