المصدر الأول لاخبار اليمن

ضمن الأطماع الأمريكية.. الإمارات ترسل قوة عسكرية جديدة إلى وادي حضرموت

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أفادت مصادر مطلعة، عن وصول قوات إماراتية جديدة إلى مديريات وادي وصحراء حضرموت النفطية، شرقي اليمن.

وأكدت المصادر أن الإمارات حركت خلال اليومين الماضيين قرابة 700 من عناصر مليشيا “النخبة الحضرمية”، من مدينة المكلا عاصمة حضرموت بعد تلقيهم التدريبات على يد ضباط إماراتيين وأمريكيين، ونشرهم في سيئون لتأمين المدينة.

وذكرت المصادر أن الإمارات تعمل على تعزيز تلك العناصر تدريجيا خلال الأيام المقبلة، التي يجري التحضيرات لإخراج مسلحي “المنقطة العسكرية الأولى” التابعة للقيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر باتجاه مأرب، تنفيذا لمطالب التي رفعها “الانتقالي الجنوبي” بناء على التوجيهات الصادرة من أبوظبي.

من جانب آخر، قال شهود عيان :”إنهم شاهدوا عدد من مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” بلباس مدني يغادرون سيئون على متن حافلات خلال الساعات الماضية”.

جاء ذلك عقب تكليف الإمارات القيادي في حزب المؤتمر، رئيس ما يسمى “الأركان” صغير بن عزيز، الاشراف على عملية استكمال خروج مسلحي الإصلاح من مديريات وادي حضرموت.

وتتجه الإمارات إلى اخراج مسلحي الإصلاح من كافة المحافظات النفطية، وتجميعهم في مأرب، التي بحسب ما يراه مراقبون سيتم دفنهم في رمال مأرب، بعد الاطاحة بمحافظ الإصلاح في شبوة النفطية محمد صالح بن عديو نهاية ديسمبر الماضي، وتعيين القيادي في حزب المؤتمر عوض الوزير العولقي، واخراج مسلحي اللواء 107 التابع للإصلاح من حقول “شركة جنت هنت الأمريكية” في مديرية عسيلان.

يشار إلى أن محافظتي شبوة وحضرموت تقع ضمن دائرة اهتمام الأطماع الصهيوأمريكية، التي حظت خلال الأشهر الماضية بزيارات متكررة للمسؤولين الأمريكيين، الذين اتخذوا من منشاة بلحاف الغازية في شبوة، ومطار الريان في المكلا قاعدتين عسكريتين منذ العام 2016م عن طريق الإمارات والسعودية.

 

 

قد يعجبك ايضا