المصدر الأول لاخبار اليمن

تنافس سعودي إماراتي ينذر بانفجار الموقف بين “الانتقالي” وقبائل حضرموت

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أرسل “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات دفعة جديدة من مليشياته إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن الإمارات تنفذ مؤامرة خطيرة ضد أبناء حضرموت في مديريات الساحل بتواطؤ من قائد “المنطقة العسكرية الأولى” المدعو فايز التميمي.

 

وأوضحت المصادر أن مجاميع جديدة من مليشيات الضالع ويافع في لحج، وصلت إلى معسكر بارشيد بالمكلا، قادمة عبر طريق شبوة، في تحدٍ واضح لمطالب مرجعية قبائل حضرموت التي طالبت بخروجهم من الساحل مطلع أكتوبر الجاري.

 

وجاءت تعزيزات الانتقالي إلى المكلا، عقب تلويح القيادي في حزب الإصلاح صلاح باتيس، الموالي للسعودية باستقلال حضرموت ماليا وإداريا بعيدا عن الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات من جهة، واستباقا لنفير قبائل وادي حضرموت المطالبة بخروج مليشيا الانتقالي من المحافظة.

 

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن العشرات من عناصر تنظيم القاعدة انتشروا في مداخل ومخارج مديرية دوعن جنوب مدينة سيئون، بالتزامن مع انتشار عناصر من لواء بارشيد التابع للإمارات بالقرب من مديريات وادي حضرموت الخاضعة لسيطرة مسلحي الإصلاح.

 

وتزامنت عودة انتشار عناصر القاعدة في مديريات وادي حضرموت النفطية، مع اتساع مطالب جماهير الانتقالي بخروج مسلحي المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، واحلال “النخبة الحضرمية” بدلا عنهم.

 

ويرى مراقبون سياسيون أن التحركات العسكرية الجديدة في حضرموت، تنذر بانفجار الوضع بين القبائل الممولة من السعودية وعناصر القاعدة الموالية للإصلاح، وبين مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات.

 

 

قد يعجبك ايضا