المصدر الأول لاخبار اليمن

مطلوبون أمنياً ينفذون حملات مشتركة لملاحقة خلايا الاغتيالات في تعز.. وهكذا ستكون النتيجة

خاص: وكالة الصحافة اليمنية/ تعز  تم الاعلان يوم امس عن انطلاق حملة أمنية مشتركة في مدينة تعز لملاحقة خلايا الاغتيالات، والعصابات المسلحة، وبمشاركة كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية، الموالية لحكومة بن دغر المعينة من الرياض، والتي تضم قوات من كتائب  القيادي السلفي “أبو العباس” الموالي للقوات الإماراتية. وأفادت مصادر مطلعة لـ” وكالة الصحافة اليمنية” :” […]

خاص: وكالة الصحافة اليمنية/ تعز 

تم الاعلان يوم امس عن انطلاق حملة أمنية مشتركة في مدينة تعز لملاحقة خلايا الاغتيالات، والعصابات المسلحة، وبمشاركة كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية، الموالية لحكومة بن دغر المعينة من الرياض، والتي تضم قوات من كتائب  القيادي السلفي “أبو العباس” الموالي للقوات الإماراتية.

وأفادت مصادر مطلعة لـ” وكالة الصحافة اليمنية” :” أن الحملة انطلقت لمداهمة أوكار العصابات المسلحة الخارجة عن القانون في منطقة الجمهوري، ومدرسة أروى بالمجلية”، وانتشارها في عدد من الاحياء والمربعات السكنية، شرقي مدينة تعز.

في حين تناول بيان صادر عن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الرئيس المستقيل هادي، أن الحملة المشتركة تهدف إلى ضبط مرتكبي جرائم الاغتيالات والاعدامات التي شهدتها المدينة مؤخراً، وضبط الوضع الأمني والاختلالات في عموم المدينة.

ولم تكشف الجهات المعنية في تعز، عن أرقام، وبيانات، أو معلومات عما حققته الحملة حتى اللحظة، فيما أشارت مصادر خاصة في حديثها “للوكالة”  إلى أن  الحديث عن المداهمة والانتشار فقط بحسب بيان الأمن فقط “مبينا أن المطلوبين الأمنيين من ضمن الحملة الامنية المشكلة من الفصائل المسلحة ، وان ما حدث لا يعدو أكثر من مجرد استعراض وتغطية لبعض عورات الانفلات الأمني.

وتطرقت المصادر أن تعز باتت تحكمها الجماعات المسلحة التابعة لرئيس الجناح العسكري للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة العميد عبده فرحان المخلافي، والمعروف بـ”سالم” من جهة ، والجماعات السلفية التابعة لأبو العباس، والموالية للإمارات من جهة أخرى.

وفي سياق متصل علق الناشط السياسي “مروان الغفوري” في صفحته على “الفيسبوك” أن محافظ هادي في تعز أمين محمود : ” أخذ الإصلاحيين والسلفيين وأبو العباسيين وتشكيلات عسكرية وأمنية أخرى، وكل اللي عنده سلاح، وراح حشدهم خلفه وعمل حملة أمنية داهمت أوكار الجريمة والاغتيالات في مناطق عديدة في المدينة. ولم يجدوا أحدا ليلقوا القبض عليه حتى الآن “.

ويأتي ذلك في ظل ما تشهده مدينة تعز من فوضى أمنية، وعملية اغتيالات واسعة، تستهدف عسكريين وسياسيين ورجال دين ، كان أخرها ما حدث الاسبوع الماضي من عملية اغتيال راح ضحيتها أكثر من 11 شخصاً أغلبهم جنود، بالإضافة إلى محاولة اغتيال احد قادة الإخوان المسلمين مدير عام مكتب التخطيط التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي المعين من قبل حكومة عدن، نبيل جامل ، كما عُثر على مقبرة جماعية تضم 5 جثث لجنود أُعدموا بطريقة بشعة.

قد يعجبك ايضا