المصدر الأول لاخبار اليمن

اتهامات جديدة لقيادات “فتح” بدس السم لعرفات

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

كشف عضو المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الوطني، اللواء محمود عبد القادر أبو عدوي، تفاصيل جديدة حول قضية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأكد عبد القادر، في إفادته المتعلقة بقضية اغتيال عرفات، والتي تم الاستماع إليها يوم السابع من يوليو عام 2013، أنه في بداية حصار الاحتلال الإسرائيلي لعرفات، لم يكن هناك أي نوع من الحراسات على المقاطعة.

وقال: “اخبرت أبو عمار، لو دخل جندي صهيوني وحده لكان بإمكانه أن يأخذك ولا يوجد أحد يدافع عنك، وكان هذا الكلام ليلاً الساعة 8 أو 9 مساءً”.

وحول الجهة التي دست السم لعرفات، قال عبد القادر “أعتقد أن قادة الاحتلال الإسرائيلي أعطوا السم لمن هم حول أبو عمار، وأنا وقتها سمعت أن شارون أقنع الطرف السياسي المعارض في فتح، وقال إذا تخلصنا من أبو عمار سأعطيكم دولة، وعلى هذا الأساس تم الاجتماع في بناية العار”.

وأكد أن من كان متواجد في “بناية العار”، هم: رئيس السلطة الحالي محمود عباس، وزهير مناصرة ونبيل عمرو وحكمت زيد والسكسك، لافتا إلى أنهم أرسلوا رسالة إلى أبو عمار من خلال مناصرة.

ويتابع “أنا دخلت على أبو عمار ليلاً وقلت له ما بك، فقال الخونة أرسلوا لي رسالة انقلاب مع الخائن الذي عينته بدل جبريل، محتواها أن يغادر أبو عمار خارج فلسطين، وكان مطروحًا أن يذهب إلى السودان وفي اليوم التالي خرجت مجموعة وأطلقت النار على بناية العار”.

ويشدد في شهادته: “كل فتح تآمروا على أبو عمار ولم يسمعوا منه الكلام وكانوا يتركوه وحده، وفي ذات مرة قال لي عرفات: وصلولي، وكان ينزل دم من أنفه”.

وحسب إفادة عبد القادر فان العديد من الأفراد كانوا يحصلون على أموال من الخزينة التي يتحكم بها محمد رشيد، من خمسة آلاف دولار حتى ثلاثين ألفًا.

وخلال الإفادة، نقل عبد القادر شهادة من يوسف الحلو، بأن أبو عمار أخبر في ذات يوم، محمد المدني العضو الحالي في اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن جميع من في مكتبه جواسيس.

وكشف عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الأشخاص الذين كانوا حول الرئيس عرفات، وتحديدًا يوسف العبد الله، كانوا يحرقون أوراقًا من الأرشيف الخاص به.

ونشرت مجموعة على تطبيق “تيلغرام” تحمل اسم “أيقونة الثورة” وثائق تُعرض لأول مرة، تشمل إفادات مسؤولين حاليين وسابقين في السلطة الفلسطينية بخصوص اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وأصدر الطيراوي في الأول من نوفمبر بيانًا أكد فيه أن وثائق تحقيق تتعلق بوفاة عرفات “تمت قرصنتها وتسريبها”.

وشدد الطيراوي على أن تلك الوثائق “سرية لضمان سلامة سير التحقيق، إلى حين الوصول إلى الحقيقة الكاملة” المتعلقة بأسباب وفاة عرفات.

وتوفي ياسر عرفات “أبو عمار” في مشفى باريس العسكري في 11 نوفمبر 2004 بعد فترة من الحصار الإسرائيلي له في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية، فيما تم تشكيل لجنة التحقيق بعد مرور ست سنوات على اغتياله.

وكانت قناة الجزيرة كشفت في تحقيق استقصائي لها عن إمكانية وفاة عرفات بمادة البولونيوم المشعة.

قد يعجبك ايضا