المصدر الأول لاخبار اليمن

تعرف على مصير آخر صفقة مالية عقدها رئيس الحكومة التابعة للتحالف في عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف دبلوماسي موالٍ للتحالف اليوم الأربعاء، عن أكبر صفقة فساد عقدها رئيس الحكومة التابعة للتحالف، معين عبدالملك، خلال الأيام الماضية في مدينة عدن، كانت ستسهم في حل الكثير من مشاكل الخدمات الأساسية في حضرموت.

 

وقال المستشار الإعلامي السابق لسفارة الحكومة التابعة للتحالف في الرياض، ورئيس “مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية”، انيس منصور، على حسابه في “تويتر”،:” إن اسرع صفقة فساد بقيمة 8 مليون دولار، بطلها رئيس الوزراء معين عبدالملك، و وزير النفط سعيد الشماسي”، بقرابة 8 مليار و480 مليون ريال يمني، وفق سعر الدولار في عدن.

 

وأضاف ، أن معين عبدالملك، أصر على استئجار سفينة يونانية عن طريق شركة، وسيطة بمبلغ خيالي بلغ 8 مليون دولار، تم دفعها مقدما من قبل الحكومة، مقابل نهب قرابة 2مليون برميل من النفط الخام عبر ميناء الضبة النفطي في حضرموت، خلال اليومين الماضيين.

 

وأفاد منصور، أن الحكومة الموالية للتحالف، خسرت 8 مليون دولار، ولم تعبأ بذلك، مبينا أنه ولأول مره في تاريخ تصدير النفط لا تتحمل الشركة المستوردة للنفط أي تكاليف للنقل.

 

يشار إلى أن قوات صنعاء منعت الإثنين المنصرم، ناقلة النفط براتيكا –PRATIKA، من نهب كمية 2.1 مليون برميل من النفط الخام، من ميناء الضبة على بحر العرب في حضرموت بقيمة تقديرية تصل إلى 174 مليون دولار، وأجبرتها على مغادرة الميناء.

 

وأوضح المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن ناقلة النفط براتيكا-PRATIKA، رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة، وفشل محاولات التخفي من قبل التحالف لنهب النفط اليمني الخام.

 

وأكد سريع في بيان مقتضب لعملية ميناء الضبة 2، أن القوات اليمنية مستمرة في حماية الثروة الوطنية السيادية حتى تصبح عائداتها في خدمة اليمنيين ولتغطية مرتبات كافة الموظفين في كل المناطق اليمنية.

 

من جهتها طالبت اللجنة الاقتصادية في حكومة صنعاء، الاثنين الماضي الشركات المحلية والأجنبية الامتثال الكامل لقرار منع نهب الثروة السيادية لليمن، وعدم تحمل صنعاء أي مسؤولية للتداعيات المختلفة.

 

واستقدمت الحكومة التابعة للتحالف ناقلة النفط براتيكا-PRATIKA، يرافقها إثنين لنشات، وست قطع حربية مجهولة الهوية، إلى ميناء الضبة النفطي في محاولة منها نهب النفط الخام اليمني، وبيعه لدول الاتحاد الأوروبي.

 

قد يعجبك ايضا