المصدر الأول لاخبار اليمن

توتر ينذر بانفجار الوضع بين قيادات الضالع ويافع في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تشهد مدينة عدن توترات عسكرية بين قيادات الفصائل الممولة من الإمارات على خلفية الجبايات المفروضة على التجار والناقلات الخارجة من ميناء المدينة.

 

وقالت مصادر محلية :”إن التوترات على أشدها بين شقيق رئيس “المجلس الانتقالي”، عبدالهادي الزبيدي، وقيادات من أبناء يافع في “ألوية الدعم والإسناد”، على الاتاوات والجبايات المفروضة على التجار والناقلات الخارجة من ميناء المنطقة الحرة”.

 

وأضافت المصادر أن نقاط الجبايات التي يشرف على تحصيل ايراداتها شقيق الزبيدي، يتم توريدها إلى حسابات في شركات للصرافة ليتم نهبها واخراجها خارج اليمن.

 

وذكرت أن قيادات فصائل المليشيا جناح يافع رفضوا استحواذ شقيق الزبيدي ومعاونيه من الضالع على المبالغ المهولة من الإيرادات مطالبين بحصتهم من تلك المبالغ، مشيرة إلى أن قيادات من يافع استولت على نقاط تابعة لجناح الضالع داخل عدن.

 

وأوضحت المصادر أن وساطة يقودها، فضل حسن العمري الردفاني، قائد “المنطقة الرابعة”، تسعى لاحتواء الموقف ونزع فتيل الصراع بين قيادات الفصائل على الجبايات التي يتم فرضها عنوة على التجار وسائقي الناقلات.

 

وتوقعت المصادر انفجار الموقف بين فصائل مليشيا “الانتقالي” داخل مدينة عدن، التي تعاني من انهيار تام في مختلف الخدمات على رأسها الكهرباء والصحة إلى جانب الفوضى الأمنية منذ سيطرة دول التحالف على المدينة.

 

 

قد يعجبك ايضا