المصدر الأول لاخبار اليمن

ما هو سر التحفظات الأمريكية البريطانية تجاه السلام في اليمن؟

 

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكبر عدو للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هو السلام إذا ما عم السلام في العالم سيكون بمثابة إيذانا بنهاية الإمبراطورية الأمريكية وتابعها بريطانيا .. دولتان قائمتان اقتصاديا وسياسيا على الحروب وعدم الاستقرار والتدخلات في شؤون الدول الأخرى.

 

وقائع التاريخ الحديث والمعاصر يثبت ذلك فالمستعمرات البريطانية في قارات العالم المختلفة والاحتلال والتدخل الأمريكي العسكري في العالم بات نقطة سوداء في تاريخ هاتين الدولتين التي جرعتا العديد من شعوب الأرض مرارة الاحتلال ونهب الثروات.

 

في لقاءه بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “هانس غروندبيرغ”  أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أن الوقائع تثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هما من تضع العراقيل أمام كل محاولات إحلال السلام في اليمن انطلاقا من رؤيتهما إن استمرار الحرب والحصار مصلحة اقتصادية وسياسية لهما.

 

لقد بات في حكم المؤكد أن أمريكا وبريطانيا هما من تقفا وراء كل معاناة الشعب اليمني من خلال سعيهما إلى ضرب أي تفاهمات لإحلال السلام ودسائسهما الرامية إلى استمرار الحرب.

 

لقد تعدت المشاركة الأمريكية في الحرب اليمنية من تقديم الدعم اللوجستي إلى الاشتراك المباشر في الحرب .. أمريكا لا تستطيع الحياة الا بالحروب تاريخها الطويل شاهد على ذلك .. سلسلة من الحروب الداخلية والخارجية خاضتها هذه الدولة منذ تأسيسها وحتى اليوم .. ثبتت نفسها كقوة عظمى بالحروب والغزوات والاحتلال في كل قارات العالم.

 

أمريكا ليس لها مصداقية ولا يمكن لها ان تكون وسيطا نزيها في أي قضية في العالم لانعدام النزاهة والحياد في النظام الأمريكي والتاريخ الحديث والمعاصر شاهد على ذلك.

 

 

ع.ص.

قد يعجبك ايضا