المصدر الأول لاخبار اليمن

سيناريوهات خطيرة للإمارات تجاه تقسيم اليمن؟ (تفاصيل)

واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

 

قال مركز” مركز واشنطن للدراسات العربية” إن الإمارات تعتمد سيناريوهين لتقسيم اليمن، في الوقت الذي تعمل فيه السعودية على التخلص من كلفة الحرب المستمرة منذ سنوات.

ورأى المركز الأمريكي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، يسعى إلى إعادة تأسيس اليمن الجنوبي بعد قرابة عقد من الصراع.

وبعد يومين من زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء، أعلن المجلس الانتقالي أن الجنوب يسعى إلى استعادة “دولته بسيادة كاملة، ولن يقبل أي بدائل”.

وكما ورد أن عمرو البيض، المسؤول في المجلس الانتقالي، قال إنه بسبب عزل المجلس فإن الصفقة السعودية مع حكومة صنعاء المحتملة لن تكون ملزمة للمجلس.

واعتبر المركز أن “المحادثات السعودية مع حكومة صنعاءـ تقدم تلميحات إلى أن المملكة بدأت في الاعتراف بحكومة صنعاء كعنصر سياسي شرعي في البلاد، ومن المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات قريبا، ويعتقد الكثيرون أنه سيكون هناك دفعة للتوصل إلى اتفاق سياسي مشترك بين الجميع.

وبحسب المركز يوجد خطتين لمعالجة الوضع، أحدهما “إذا تمت مناقشة صفقة لتشكيل حكومة انتقالية لتقاسم السلطة بين حكومة صنعاء، والمجلس القيادي” التابع للتحالف، فإن “الانتقالي” سيرفض التوقيع تماما”.

ويعتقد “مركز واشنطن للدراسات” أن “المجلس الانتقالي سيرى أن حكومة صنعاء، لن تسمح بإمكانية استقلال الجنوب، ناهيك عن إجراء عملية ديمقراطية سلمية لتقرير المصير” حسب مركز واشنطن.

وتوقع المركز أن يرفض “المجلس الانتقالي الضغط السعودي لأنه يحظى بدعم الإمارات، وفي الحوار بين حكومة صنعاء ومجلس “المجلس القيادي” الموالي للتحالف، “سيستغل المجلس الانتقالي كل فرصة لمحاولة ضمان استقلال الجنوب، وهو ما سيُقابل برفض أنصار الله”.

حرب طويلة الأمد

ورجح المركز أنه “في هذا السيناريو، قد يحتدم القتال مرة أخرى، لكن اشتباكات هذه المرة ستندلع بين قوات صنعاء والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وداعمهم الإماراتي”.

ويتوقع المحللون اليمنيون أن يصبح اليمن في هذا السيناريو من النزاعات العالمية التي طال أمدها بشكل لا يصدق، وهذا من شأنه أن يعرقل كل جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج.

وفي سيناريو آخر، قد يوقع المجلس الانتقالي على صفقة بين الحوثيين والمجلس الرئاسي، لكن فقط إذا نجحت السعودية في إقناع الإمارات بقيمتها، وهنا قد يرضخ المجلس الانتقالي لضغط إماراتي ويوقع الصفقة.

قد يعجبك ايضا