المصدر الأول لاخبار اليمن

قلق أمريكي على حيوانات اليهود في غزة.. الإعلام الغربي ينحاز للإجرام

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي منذ الـ7 من أكتوبر الجاري، اليوم وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت في تصريح لها أخر احصائية حول عدد الشهداء والمصابين، إذ بلغ الإجمالي حتى عصر اليوم 7028 شهيدا و18484 جريجا بينهم 2913 طفلا.

هذه الجرائم جاءت بقصف طيران الاحتلال وآلياته واستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا أمام أنظار العالم، وسط تأييد أمريكي غربي لما يحصل دون إتاحة أي فرص لـ” هدنة إنسانية” أو تدخل فوري لوقف إطلاق النار.

الإعلام الغربي يتغاضى عن المظاهرات المؤيدة لفلسطين المحتلة، في مختلف الدول العربية والأجنبية، ويترك مساحة كبيرة للإعلام الذي يشيطن المقاومة الفلسطينية، غير آبها بالمشاهد المؤلمة للأطفال والنساء وكبار السن الذين يتم انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة والمستشفيات المستهدفة.

 في تناقض موجع، لما تعنيه حياة الأبرياء، لداعمي الكيان الصهيوني، وما يركز عليه الإعلام الأمريكي الحليف الرئيسي للاحتلال، أثارت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية جدلا واسعا بنشرها تقريرا عن “الحالة النفسية السيئة التي لحقت بالكلاب والقطط الإسرائيلية بسبب هجمات حركة المقاومة الفلسطينية حماس!”

أطفال عزة ضحايا العدوان الإسرائيلي

وبثت القناة التي تنحاز للكيان الصهيوني تقريراً مصوراً يظهر مراسلها في الاراضي المحتلة، وهو يحمل كلباً صغيراً أبيض اللون في إحدى المستوطنات اليهودية ويتحسس رأسه، متحدثاً عن “معاناة هذه الحيوانات الأليفة في ظل استمرار قصف المستوطنات الإسرائيلية”.

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول تقرير القناة، الذي اهتم بحقوق الحيوان، على حساب الإنسان، مشيرين إلى أن الإعلام الأمريكي يروج ويتبنى أكاذيب الصهاينة ويحولها إلى قصص مأساوية، متجاهلا ما يحصل فعلا على أرض الواقع.

 التداول الإعلامي المتحيز لجرائم الإبادة في غزة، بات معروفا وأشعل موجة غضب عربي؛ بسبب تقديم صورة مضللة عما يجري، وسط تحكم إعلام الغرب بزمام الأمور.

 ما يقوله قادة الغرب يعكسه إعلامهم؛ الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة، ومع ذلك تغيب الموضوعية في الطرح، وتستبدل الحقائق بما يتناسب مع الرؤية الأمريكية الصهيونية للحرب.

قد يعجبك ايضا