المصدر الأول لاخبار اليمن

سقوطها في عدن دفعها نحو ميناء الحديدة.. استقالة قائد عسكري بارز تفضح العلاقة غير الأخلاقية بين الإمارات وأبناء الجنوب

سقوطها في عدن دفعها نحو ميناء الحديدة.. استقالة قائد عسكري بارز تفضح العلاقة غير الأخلاقية بين الإمارات وأبناء الجنوب

خاص/ عدن / وكالة الصحافة اليمنية/

 

اعلن قائد عسكري جنوبي بارز موالي لقوات الاحتلال الإماراتية ، عن استقالته من ما تسمى قوات الحزام الأمني وألوية الدعم والاسناد التابعة لقوات الاحتلال في مدينة عدن، كاشفا عن اسرار وخفايا تمارسها قوات الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية.

 

وأكد أركان حرب الكتيبة الأولى من اللواء الأول دعم واسناد ” معين صالح المقرحي”،  أن الانبطاح والعبودية قد فاض، بسبب السياسات الخاطئة التي تنتهجها القوات الإماراتية ” التحالف” في المحافظات الجنوبية.

 

موضحا أن التحكم بالموارد البرية والبحرية والجوية في المحافظات الجنوبية من قبل القوات الإماراتية دون اكتراث أو مبالاة أصبح أمرا لا يطاق، لافتا أن الإمارات تتعامل مع القيادات من أبناء المحافظات الجنوبية كاتباع، وبعنجهية وانتهاكات مالية مفرطة بحق من يعملون في صفوفها، دون تقدير ظروف أي منهم وفي مختلف الحالات الطارئة، والتي وصلت إلى التعامل بشكل احادي ومنفرد بكل القرارات دون الرجوع لأحد.

 

مشيرا  إلى أن القوات الإماراتية تتعمد الزج بأبناء وشباب الجنوب للقتال في الساحل الغربي تحت مسميات كثيرة، كالجهاد دون أي ضمانات، أو تدريب واشراف من القيادات العسكرية الجنوبية، والحفاظ على قوات ما تسمى ” حراس الجمهورية في مؤخرة القوات الجنوبية التي يتم الزج بها في الصفوف الأولى للمواجهات، دون أي امكانيات وعتاد وعربات حديثة.

 

وتطرق المقرحي إلى دور الإمارات في إنشاء مليشيات مناطقية، والتي تعمل بالأجر اليومي، يحظى بعضها بدعم مادي ومعنوي وتسليح حديث ومتطور، الأمر الذي ينتج صدام وشيك بين تلك المليشيات وقوات أخرى وخلال المرحلة القادمة.

 

مبينا في سياق نص إعلان استقالته أن كل العمليات الأمنية من المداهمات والتحرك والانسحاب والحماية، تصدر من غرفة العمليات التابعة لقوات الاحتلال الإماراتي، دون اوامر من الجهات القضائية الرجوع لأي قيادة عسكرية من ابناء الجنوب، التي أصبحت مجرد ادوات يتم استخدامها كـ” الريموت كنترول” لتنفيذ ما يؤمرون به، بعيدا عن الثقة حتى فيما يخص المطابخ المخصصة لوجبات قوات الحزام الأمني والتي اسندت بيد أشخاص محددين.

 

واضاف أن قوات الاحتلال الإماراتية يتحكمون بالموانئ والمطارات ومصافي النفط في عدن الذي يتم استقطاع مبالغ مالية عن كل لتر من البترول لصالحها.

 

وكشف المقرحي أن القوات الإماراتية تقوم باعتقال الكثير من أبناء الجنوب، ووصل بها الحال إلى عدم السماح بزيارات السجناء والمعتقلين في سجونها، ليتم الإفراج والابقاء على من يريدون بما فيهم عناصر الإرهاب والمطلوبين في جرائم عديدة.

 

متسائلا عن سر تواجد كتيبة خاصة تابعة “طارق صالح” في معسكر 31، في مدينة عدن، وعدم ارسالها إلى جبهة الساحل الغربي، رغم تجهيزاتها الكاملة من العتاد والعدة والتي تحظى باهتمام خاص من القوات الإماراتية.

قد يعجبك ايضا