المصدر الأول لاخبار اليمن

تحقيق لـ”هآرتس”: 27 فلسطينيا توفوا في مراكز احتجاز عسكرية “إسرائيلية”

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

أفاد تحقيق لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن 27 فلسطينيا من سكان غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية “إسرائيلية” منذ بداية الحرب على القطاع.

وشهد معتقلون أعيدوا إلى غزة معاملة قاسية، بما في ذلك الضرب والإساءة على أيدي الجنود الإسرائيليين وأثناء الاستجواب، وفق الصحيفة.

وأظهرت صور المعتقلين المفرج عنهم كدمات وعلامات على معصميهم نتيجة تكبيل أيديهم لفترة طويلة وفقا لتقرير “الأونروا” والذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الثلاثاء، حيث شهد المعتقلون المفرج عنهم أنهم تعرضوا للضرب والسرقة والاعتداء الجنسي ومنعوا من الوصول إلى الأطباء والمحامين.

 

وقال مصدر: إن الجنود كانوا يميلون إلى معاقبة المعتقلين وضربهم” وهو ما يتطابق مع شهادات الفلسطينيين الذين أعيدوا لاحقا إلى غزة”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “الجيش فتح تحقيقا في الوفيات”. ولم يقدم  تفاصيل عن ظروف الوفاة لكنه قال “بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب”. حسب زعمه.

وأضاف أن “معظم المعتقلين الذين من قطاع غزة كان الجيش يحتجزهم في قاعدتي “إس دي تيمان” و”عناتوت” في إسرائيل”.

وفي أواخر شباط، توفي عز الدين البنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو رجل أربعيني من غزة كان يعاني من مرض خطير قبل اعتقاله وذكرت لجنة شؤون الأسرى أن البنا اعتقل من منزله منذ نحو شهرين وعلمت صحيفة “هآرتس” أن البنا تم إحضاره لأول مرة إلى قاعدة سدي تيمان وتم احتجازه في البداية هناك، ولم يتم نقله إلى مركز سدي تيمان الطبي إلا بعد أسبوعين.

وتم إحتجاز العمال الغزيين الذين يحملون تصاريح والذين كانوا في الاراضي المحتله وقت اندلاع الحرب في معتقل “عناتوت” حتى تم إطلاق سراح معظمهم وإعادتهم للقطاع ، وقال مصدر لصحيفة “هآرتس” إن واحدا على الأقل منهم وهو مريض بالسكري توفي هناك لسبب عدم تلقي العلاج.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة كان هناك عدد من حالات الوفاة لمعتقلين محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك المعتقلون الذين وصلوا المعتقل وهم جرحى أو يعانون من ظروف صحية صعبة ويتم التحقيق في كل حالة وفاة من قبل شرطة التحقيق العسكرية ويتم إرسال النتائج إلى المدعي العام العسكري عند انتهاء التحقيق.

قد يعجبك ايضا