دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت عدة مناطق سورية خلال الساعات الماضية موجة جديدة من أعمال العنف، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في ظل استمرار حالة الفوضى الأمنية التي تعصف بمناطق متفرقة من البلاد.
ففي مدينة حمص، قُتلت امرأة وأُصيب زوجها بجروح، جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر نفذه مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية في أحد شوارع المدينة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد فرّ المنفذان من الموقع، دون أن تُعرف دوافع الجريمة أو هوية الجناة حتى الآن.
وفي جنوب سوريا، شهدت مدينة درعا حادثة مشابهة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عنصر في قوى الأمن العام التابعة للحكومة الانتقالية، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي تطور آخر، أفاد المرصد بمقتل رجل صباح الأحد في حي طريق حلب بمدينة حماة، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن القتيل كان يُعد من المقربين إلى شخصيات نافذة في الجيش السوري السابق، وسبق له أن عمل في مهام متعلقة بالدعم اللوجستي خلال تلك الفترة.
وتعكس هذه الحوادث تصاعد حدة الاضطرابات الأمنية، واستمرار استهداف شخصيات ذات صلات أمنية أو سياسية، إلى جانب المدنيين، في ظل غياب واضح لسلطة مركزية ضامنة للأمن في العديد من المناطق السورية.