غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الأربعاء، أي توجه لتقليص المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، أو ربطها بشروط تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت ذلك بأنه امتداد لسياسة “التطهير العرقي المستمرة” بحق الفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيان: “ربط إيصال المساعدات بعمليات التهجير القسري أو التدقيق في هويات السكان، يمثل أداة إضافية في حملة مستمرة تستهدف محو الوجود الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت المنظمة الدولية على ضرورة السماح الفوري وغير المشروط بدخول الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما يشمل الغذاء والوقود والأدوية، إلى سكان القطاع المحاصر منذ أشهر في ظل ظروف إنسانية كارثية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تفشي المجاعة وازدياد أعداد الضحايا المدنيين، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر2023، بدعم أمريكي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد أسفر العدوان حتى الآن عن سقوط أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في عداد المختفين قسريًا.