Yair Golan speaks after the results were announced in the Labor party primary elections, in Tel Aviv, May 28, 2024. Photo by Tomer Neuberg/Flash90 *** Local Caption *** ?????
??????
????? ??????
?????
????
????
??"?
??????
????????
??????
Share
ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
فجّرت تصريحات نائب رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبق الجنرال “يائير غولان”، عاصفة من ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية “الإسرائيلية”، بعدما شبّه الجرائم المرتكبة في غزة بما وصفه بـ”أفعال نازية”، معربًا عن شعوره بالخزي والعار تجاه سلوك حكومة “بنيامين نتنياهو” والجرائم المرتكبة بحق النساء والأطفال الفلسطينيين.
وفي تقرير نشره موقع “0404” العبري، وترجمته “وكالة الصحافة اليمنية”، قال “جولان”، وهو أحد أبرز وجوه المعارضة اليسارية، إن “ما تفعله إسرائيل في غزة لا يمكن تبريره، وإن قتل الأطفال كهواية ليس سلوك دولة عاقلة، بل نهج إجرامي سيدمّر صورة إسرائيل أمام العالم”، مشيرًا إلى أن بعض وزراء الحكومة الحالية “يمجّدون القتل والتهجير وكأنهم خارج التاريخ والأخلاق”.
تصريحات جولان أثارت موجة انتقادات حادة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، الذين وصفوا أقواله بـ”الافتراء الدموي” و”التحريض الخطير ضد الدولة وجيشها”.
وزير الخارجية “جدعون ساعر” قال: إن “الافتراء الذي أطلقه جولان ضد إسرائيل وجيش الدفاع لن يُغفر، وسيساهم في تأليب العالم علينا”، معتبرًا تصريحاته “طعنة في الظهر”.
أما الوزير “أوفير ساعر”، فدعا إلى إقصاء “جولان” من الحياة العامة، مضيفًا: “الادعاء بأن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية هو كذبة حقيرة وإهانة لأخلاقيات جيشنا”، واتهم “جولان” بتجاهل ما سماه “الواقع القاسي الذي تواجهه إسرائيل في معركتها ضد حماس”.
بدوره، وصف وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” تصريحات جولان بأنها “افتراءات دموية معادية للسامية”، فيما قال وزير الحرب “يوآف غالانت” إن “من يشبّه إسرائيل بالنازية ويحرّض ضد جيشها يجب أن يُنبذ من الحياة السياسية”.
وكانت الانتقادات قد تصاعدت أيضًا بسبب سجل جولان السابق، إذ أعاد وزراء تذكير الجمهور بتصريحات سابقة له عام 2016 شبّه فيها سلوك المستوطنين بما جرى في ألمانيا النازية قبيل الحرب العالمية الثانية، وهو ما أثار آنذاك جدلًا واسعًا.
وجاءت هذه المواجهة الكلامية في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على “إسرائيل” بشأن عدوانها المتواصل على غزة، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر2023 عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، في جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.