تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل قوات صنعاء عمليات استهداف الكيان الاسرائيلي وخصوصا مطار اللد ” بن غوريون ” الذي استهدفته قوات صنعاء اليوم – الثلاثاء – بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2 امتدادا لعمليات سابقة.
وبالنظر الى عمليات قوات صنعاء من حيث “الكم والنوع”، سنجد ان صنعاء لا تسير لفرض الحصار على الكيان الاسرائيلي بعشوائية وانما وفق خطة مدروسة وبما يحقق الهدف من هذه العمليات المتمثل في فرض الحصار على الكيان الصهيوني وتعطيل الحركة في مطار اللد “بن غوريون ” وهو ما نجحت صنعاء في تحقيقه.
وبتصعيدها المدروس استطاعت صنعاء تثبيت الحصار الجوي على الكيان الاسرائيلي وهذا ظهر واضحا من خلال الاعلانات المتكررة لتعليق رحلات الشركات الدولية الى الكيان الاسرائيلي.
ومن الواضح أن صنعاء لا تحتاج لاستخدام قدراتها العسكرية كاملة لتحقيق فرض الحصار الجوي فيكفيها إفتراضيا إطلاق صاروخ واحد أسبوعيا نحو مطار اللد “بن غوريون ” لجعل المطار فارغاً، إلا أن قوات صنعاء تقوم بما هو أكثر من ذلك بعمليات قصف متواصل وشبه يومي باتجاه مطار “بن غريون” و قد تتسبب اطلاق هذه الصواريخ بتمديد شركات الطيران العالمية لقرار تعليق رحلاتها من والى الكيان الاسرائيلي رغم الضغوط السياسية التي تتعرض لها شركات الطيران، مع بقاء عودتها غير محسوم، ومرهون بتوقف العمليات العسكرية اليمنية.