المصدر الأول لاخبار اليمن

قافلة “الصمود” المغاربية تتجه نحو غزة: آلاف المتضامنين يتحركون لكسر الحصار الإسرائيلي

الرباط/وكالة الصحافة اليمنية//

تتواصل تحركات قافلة “الصمود” الإنسانية التي تضم متضامنين من مختلف الدول المغاربية، في مسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشرين شهراً.

وأكد مروان بن قطاية منسق قافلة الصمود، أن آلاف المغاربة والمتضامنين من دول المغرب العربي سينضمون إلى المسيرة عند الحدود المصرية الليبية، في محاولة لعبور الأراضي المصرية والتوجه نحو معبر رفح لدخول غزة.

وأوضح بن قطاية في تصريحات لوكالة “شهاب” أن القافلة تواصل مسيرتها نحو نقطة اللقاء عند الحدود الليبية المصرية، حيث من المتوقع أن يلتحق بها وفود من موريتانيا وليبيا، بالإضافة إلى متضامنين من دول مغاربية أخرى.

وأشار إلى أن الليبيين يقومون بحشد الجماهير للمشاركة في هذه المبادرة، التي تهدف إلى الضغط لإنهاء الحصار المفروض على سكان غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.

وشدد بن قطاية على أن الهدف الوحيد للقافلة هو “كسر الحصار عن أهالي غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً تحت وطأة العدوان والحصار”، معتبراً أن تحرك الشعوب يأتي في وقت “ساد فيه الصمت والخذلان الدولي” تجاه معاناة الفلسطينيين.

وأضاف: “كفى لهذا الحصار، وكفى للعدوان، يجب أن تتوقف الحرب وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وتأتي قافلة “الصمود” في سياق تصاعد الحراك الشعبي المغاربي والدولي للتضامن مع غزة، حيث تواصل القافلة مسيرتها رغم التحديات الأمنية واللوجستية، في محاولة لفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.

ويأمل المنظمون أن تشكل هذه الخطوة ضغطاً على المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

يذكر أن قافلة “الصمود” ليست الأولى من نوعها، لكنها تكتفي زخماً كبيراً في ظل التصعيد المستمر في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتزايد الدعوات الشعبية والعربية لكسر الحصار ورفع الظلم عن القطاع، الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ سنوات.

قد يعجبك ايضا