خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
شكلت موجات الصواريخ الإيرانية نحو الاحتلال الإسرائيلي، حالات متزايدة من الهلع، بين المستوطنين، خاصة تلك التي تمكنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، وإحداث أضرار وإصابات، لتتآكل الثقة في منظومات الاعتراض الجوية، وعدم القدرة على التصدي لصواريخ قوية تحمل رؤوسًا حربية متعددة أو فرط صوتية.
هذا الهلع لم يتجسد في دخول المستوطنين إلى الملاجئ فحسب؛ بل وشمل ذلك إغلاق المدارس والمحلات التجارية، وتعطيل الرحلات الجوية.
بعض التقرير أشارت إلى نزوح جماعي لبعض سكان “تل أبيب” إلى مناطق أكثر أمانًا أو حتى خارج البلاد، مثل قبرص، في تأكيد على أن الهلع وصل اقصى مداه.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، قال لوسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، “شعب إسرائيل بأكمله يدفع ثمنًا باهظًا. نمرّ بحرب خاطفة، ونمرّ بها بشكل مذهل.
وأوضح نتنياهو إلى أنه شخصيًا، لم يمرّ عليه وعائلته الأمر مرور الكرام ، فهذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنر حفل زفافه بسبب تهديدات صاروخية.
وتابع قائلا: إنها ثمن شخصي لخطيبته أيضًا، ويجب أن أقول إن زوجتي العزيزة بطلة، وهي تتحمل ثمنًا شخصيًا.”
وتستمر إيران في اطلاق وابل من الصواريخ القوية التي تتصاعد قوتها من دفعة إلى دفعة ما وضع الكيان الصهيوني في مأزق، مع استمرار وصول تلك الصواريخ إلى أهدافها في “تل أبيب” والفشل المتواصل في اسقاطها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي.