شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
أقدمت قيادة الفصائل الإماراتية في محافظة شبوة على طرد جماعي لأكثر من 700 مجند من أبناء المحافظة، واستبدالهم بعناصر من محافظات أخرى.
وذكرت مصادر حقوقية وإعلامية متطابقة أن المجندين تم طردهم من صفوف ما يسمى “اللواء الأول دفاع شبوة”، واستبدالهم بعناصر من “الضالع، يافع، لحج” جرى تجنديهم في معسكر العلم.
ووصفت تلك الإجراءات بـ”العنصرية والولاءات المناطقية” داخل الفصائل الممولة من الإمارات، وسط اتهامات بالإقصاء والتهميش الممنهج ضد أبناء شبوة.
وأثار فصل المجندين حالة الاستياء والسخط بين أبناء شبوة، مطالبين وسط مطالبات بإعادتهم إلى الفصائل وتسليم مستحقاتهم.
يأتي ذلك بعد أن سرحت الإمارات مطلع العام 2022م، قرابة 6 آلاف من عناصر ما يعرف “النخبة الشبوانية” التي كان يقودها “محمد البوحر”، واستحداث فصائل “دفاع شبوة”.