طهران/ وكالة الصحافة اليمنية//
نقلت وسائل إعلام عربية عن مسؤول إيراني وصفته برفيع المستوى، تأكيده أن بلاده ستوجه ضربة نووية لإسرائيل.
وبحسب قناة “الجزيرة” فإن مسؤول إيراني أكد لها أن طهران لن تتردد باستهداف مفاعل ديمونا، وهو المفاعل النووي الذي أُقيم سرا بمساعدة فرنسية في خمسينيات القرن الماضي، ويعرف بأنه أساس برنامج الاحتلال الإسرائيلي النووي.
وأضافت القناة عن المسؤول أن: “مفاعل ديمونا قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة”. لافتة إلى قوله: “لدينا صواريخ أكثر تطورا مما استخدمناه حتى الآن وسنستخدمها بلا شك”.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الأخبار المؤكدة قرب تدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر لاستهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وكانت وكالة خفض التهديدات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أبلغت مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى إسقاط سلاح نووي، لتدمير منشأة فوردو النووية، المدفونة في أعماق الأرض وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان.
وبحسب التقرير ، أُبلغ مسؤولو البنتاغون الذين تلقوا الإحاطة أن إسقاط قنابل GBU-57 التقليدية الخارقة للتحصينات، والتي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، لن تخترق الأرض بعمق كافٍ، ولن يُحدث سوى ضرر كافٍ لتدمير الأنفاق ودفن المنشأة تحت الأنقاض.
وأشار الحرس الثوري إلى أن مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية يتراجع بشكل كبير.
وأكد أن الجيش يصمم ضرباته بشكل يستنزف مخزون الاحتلال من الصواريخ الاعتراضية، مشددًا على أن الضربات على الكيان مؤثرة جدا لكن جيش الاحتلال يتكتم على الخسائر.
وأوضح المسؤول الإيراني أن دخول أمريكا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب “ستأخذ أبعادا إقليمية”.
وأشار إلى استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة أسهل من ضرب العمق الإسرائيلي، محذرًا واشنطن “بشكل جاد من أن دخولها الحرب سيعرض مصالحها في المنطقة لخطر شديد”.