خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد سياسي جنوبي بارز اليوم الثلاثاء، أن عدد من القيادات الجنوبية الموالية للتحالف تجري ترتيباتها الخاصة استعدادا لمغادرة مدينة عدن إلى خارج اليمن خلال الايام المقبلة.
وقال السياسي في “الحراك الجنوبي” عبدالرحمن الوالي، في منشور له على منصة “إكس” تابعته الوكالة، إن:” قيادات جنوبيه بدأت ترتب أمورها للعيش مع أسرهم بالخارج”، مضيفا أن تلك القيادات أصبحت متفرغة للنهب السريع خلال الوقت الراهن.
وأوضح أن الوضع المعيشي والخدمي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية متدهور جدا، مبينا بقوله “الناس بالجنوب تعبت”، جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء وإرتفاع أسعار السلع الأساسية.
وطالب الوالي ما اسماهم “الشرفاء” بتأسيس “جبهة جنوبية موحدة لوضع حد لمعاناة المواطنين، داعيا القيادات الحرة للعيش في عدن بعيدا عن الخذلان المتواصل، في إشارة منه إلى قيادات الانتقالي التي تعيش بالإمارات وتدعي تمثيل أبناء “الجنوب”.
وتعيش مدينة عدن منذ مطلع العام 2016م، أسوأ مرحلة جراء الانهيار الاقتصادي الذي انعكس على الوضع المعيشي والخدمي مع استمرار التدهور للعملة المحلية التي فقدت قيمتها الشرائية مع اقتراب سعر بيع الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء من مبلغ 2800 ريال، دون أي إصلاحات تذكر من قبل التحالف والحكومة التابعة لها.
وجاء الانهيار الاقتصادي عقب نقل التحالف لإدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وطباعة قرابة 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي وإغراق السوق بالعملة التي اعتبرتها حكومة صنعاء غير قانونية بين عامي 2016- 2021م.