دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
في تصعيد جديد للهجمات التي تنفذها خلايا تنظيم “داعش”، استهدفت عبوة ناسفة آلية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) صباح اليوم، في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح متفاوتة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مسلحين من التنظيم الإرهابي زرعوا العبوة الناسفة على جانب الطريق، حيث انفجرت أثناء مرور العربة العسكرية، وعلى الفور، فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا حول موقع التفجير، وشرعت بحملة تمشيط واسعة بحثًا عن المنفذين.
ويعد هذا الهجوم الثاني خلال أيام، في ظل تنامي نشاط خلايا التنظيم الإرهابي ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا.
وبحسب توثيقات المرصد، بلغ عدد العمليات التي نفذها التنظيم منذ بداية العام الجاري 2025 نحو 145 عملية، شملت تفجيرات وكمائن وهجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا، بينهم 41 من عناصر “قسد” والقوات المساندة لها، و10 مدنيين، و8 من عناصر التنظيم، إضافة إلى متعاون واحد مع “قسد”.
وتعكس هذه الهجمات المتكررة تحديات أمنية متصاعدة تواجهها “قسد” في مناطق البادية وريف دير الزور، حيث يسعى التنظيم لإعادة نشاطه عبر تكتيك “الخلايا النائمة” مستفيدًا من التوترات المحلية والتراخي الأمني في بعض المناطق.
