عُقد بصنعاء، اليوم الثلاثاء، اجتماع برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، وضم المبعوث رفيع المستوى لبرنامج الأغذية العالمي إلى اليمن عبدالله الوردات.
كُرس الاجتماع، لمناقشة سبل تجاوز التحديات الراهنة وبحث الإجراءات العملية التي ينفذها البرنامج لاستعادة وتعزيز الثقة مع الحكومة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفاعلية وكرامة.
وفي اللقاء، أوضح الوزير عامر أنه يمكن البناء على الخطوات الملموسة التي يقوم بها المبعوث رفيع المستوى.. معتبراً إياها أساساً ضرورياً لإعادة بناء جسور الثقة والتعاون المثمر.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء، من منطلق مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني، لن تدخر جهداً في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لكل ما يمكن أن يخفف من وطأة الحصار المفروض على الشعب اليمني، وبالذات المجتمعات الأشد احتياجًا التي أوجدها تحالف الحرب على اليمن.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة الالتزام الصارم بالمعايير والمقاييس الصحية والغذائية الدولية.. مؤكداً على أهمية أن تكون كافة المواد الغذائية والمكملات الغذائية التي تصل إلى اليمن متوافقة تماماً مع المواصفات المعتمدة لضمان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
أشار إلى أن سلامة وصحة المواطن اليمني خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وهو أولوية قصوى للحكومة.
بدوره، ثمن المبعوث رفيع المستوى لبرنامج الأغذية إلى اليمن، روح التعاون الإيجابية التي لمسها من قبل المسؤولين في صنعاء.
وأكد أن البرنامج يعتبر شراكته مع الحكومة اليمنية تاريخية ومتجذرة، ويحرص على استمراريتها وتطويرها.
وأوضح الوردات، أن البرنامج يواجه تحديات تمويلية، ويبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة لدى الجهات المانحة لحشد التمويل اللازم واستقطاب الدعم المالي الذي يمكن البرنامج من مواصلة عملياته الإنسانية الحيوية في كافة أنحاء اليمن.