المصدر الأول لاخبار اليمن

حكومة الشرع تصمت والعدوان الإسرائيلي يتصاعد.. اتفاق أمني أم استسلام؟

دمشق | وكالة الصحافة اليمنية

 

تتواصل الاعتداءات “الإسرائيلية”  على الأراضي السورية بوتيرة شبه يومية، في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة السورية الانتقالية في دمشق عن سعيها إلى اتفاق أمني مع  “إسرائيل “.

خلال الساعات الماضية فقط، توغلت قوات الاحتلال مرتين في ريف القنيطرة، فيما شنت الطائرات الحربية الصهيونية غارات جديدة على ريف دمشق، مساء اليوم تزامنًا مع تحركات عسكرية لقوات الاحتلال في ريف القنيطرة.

وفي المقابل تتعامل دمشق مع هذا العدوان المتكرر والتوغلات شبه اليومية بتجاهل مريب، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول طبيعة هذا “الاتفاق” المزعوم .

ورغم التسريبات من حكومة دمشق عن العودة الى اتفاق فض الاشتباك بين سوريا و”إسرائيل” عام 1974، إلا أن هذا العدوان المتكرر والتوغلات المستمرة وتصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” ومنها تصريح زير الخارجية  جدعون ساعر الأخير، تؤكد أن “إسرائيل “لا تفاوض على الانسحاب أو إنهاء الاحتلال، بل تسعى إلى فرض “اتفاق أمني” يُكرّس الأمر الواقع، ويحوّل سوريا إلى طرف صامت يرضى بالعدوان مقابل وعود جوفاء.

الوزير الصهيوني شدد علنًا على أن “تل أبيب” لن تتخلى عن سيادتها على الجولان المحتل في أي مفاوضات أو اتفاقات مستقبلية.

الحديث عن “اتفاق أمني” في ظل استمرار القصف والتوغلات لا يراه السوريون إلا غطاءً للاستسلام  ومحاولة لإضفاء شرعية على الاحتلال، وتجاهل حكومة الشرع لهذه الاعتداءات يثبت أنها تسير في مسار لا يمثل الشعب السوري ولا ينسجم مع توجهاته.

 

قد يعجبك ايضا