كشف مراقبون عسكريون موالون للتحالف عن معلومات صادمة لحزب الإصلاح، وسط أنباء عن انفجار وشيك في معسكرات الفصائل التابعة له، خلال الأيام القادمة.
وأكدوا أن استمرار انقطاع المرتبات عن الفصائل للشهر الرابع على التوالي دون حلول عاجلة من الحكومة، ينذر بتمرد مسلح بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وحذروا من تجاهل الحكومة والتحالف لمعاناتهم، بالتزامن مع موجة غلاء فاحشة وأزمة خانقة في مختلف المجالات.
وأوضح المراقبون، وفقا لما نقلته بعض الوسائل الإعلامية الموالية للتحالف، أن الفصائل تواجه خطر الخروج عن السيطرة، وسط مطالبات المجندين بصرف مستحقاتهم المالية دفعة واحدة دون أي تأخير، مع عجز الكثير منهم عن تلبية احتياجات أسرهم الأساسية.
وأفادوا أن التحالف والحكومة التابعة له بصدد تسريح معظم المجندين الموالين للإصلاح وشطب أسمائهم من الكشوفات المالية لما يسمى “وزارة الدفاع” بالحكومة، باعتبار معظمهم أسماء وهمية، وبينوا أن تلك الإجراءات تأتي في سياق الإصلاحات الاقتصادية التي يجريها رئيس الحكومة “سالم بن بريك”.
وأشاروا إلى تصاعد حالة الاستياء والغضب والتحذير من انعكاس الأزمة على الأوضاع في المعسكرات، دون توضيح الحكومة حول أسباب التأخير، بينما تتلقى فصائل “طارق صالح” والانتقالي مستحقاتها بشكل منتظم.
