وسائل إعلام عبرية: معهد “وايزمان” للعلوم يتحول إلى رماد بعد ضربة إيرانية دقيقة

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن معهد “وايزمان” للعلوم، أحد أهم المراكز البحثية والأكاديمية في الاحتلال الإسرائيلي، تعرض لدمار شبه كامل عقب استهدافه بصاروخين إيرانيين في 17 يونيو الماضي، في سابقة وصفت بأنها “ضربة موجعة للعقل التكنولوجي الإسرائيلي”.

ونقلت القنوات العبرية عن رئيس المجلس العلمي للمعهد “ألون تشين” قوله إن “الأضرار التي لحقت بالمنشأة ضخمة وغير قابلة للتعويض”، مشيرًا إلى أن القصف أدى إلى تدمير نحو 50 مختبرًا متطورًا، وفقدان مواد وتجارب علمية لا يمكن استعادتها، إضافة إلى شلل شبه كامل في نشاط مئات الطلاب والباحثين.

وأوضح “تشين”، أن المعهد الذي يُوصف بأنه “عقل إسرائيل الصناعي والأمني”، يتعرض منذ الضربة لمقاطعة متزايدة من مؤسسات وجامعات دولية باتت ترفض التعاون معه في المجالات العلمية والأكاديمية.

ويُعد معهد “وايزمان” واحدًا من أبرز الصروح البحثية في الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسهمت مختبراته على مدى عقود في تطوير تقنيات عسكرية وأمنية متقدمة، بينها برمجيات تجسس استخدمت ضد الفلسطينيين، وأنظمة دفاعية مثل القبة الحديدية.

ويرى محللون “إسرائيليون” أن استهداف المعهد لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل رسالة استراتيجية من طهران مفادها أن العقل البحثي الإسرائيلي لم يعد بمنأى عن الاستهداف، ما أثار صدمة واسعة داخل الأوساط الأمنية والعلمية في تل أبيب”.