وتأتي هذه الموجة الجديدة من القوارب امتدادا لسلسلة طويلة من المبادرات المماثلة، بينها قوارب “مادلين” و”هندالة” وعشرات السفن التي أبحرت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وتعرضت جميعها لهجمات من الجيش الإسرائيلي.
و في بيان مشترك قال ائتلاف أسطول الحرية وحركة “ألف مادلين” إن: “كل قارب ينطلق هو تحدٍّ مباشر للحصار وإعلان تضامن. لسنا في مهمة خيرية، بل جزء من نضال عالمي لإنهاء نظام الفصل العنصري، وتأكيد حق الفلسطينيين في الحرية”.
وأضاف البيان أن:” “إسرائيل” تواصل منذ عامين قصف غزة بلا هوادة، متسببة بقتل وتشويه المدنيين وتجويع الأطفال واستهداف الصحفيين والمستشفيات، بينما تواصل الحكومات الغربية تزويدها بالسلاح وحمايتها من المحاسبة. هذا الأسطول ينطلق في لحظة حرجة”.
ويضم الأسطول شخصيات سياسية وثقافية بارزة، بينهم وزراء ووزراء سابقون وأعضاء برلمان، بالإضافة إلى نقابيين وفنانين وناشطين في مجالات عدة.