كشفت “رحمة عز الدين الحوشبي”، الخريجة من الكلية العسكرية بالسودان 2022م، برتبة “ملازم أول طيار”، عن وقائع ومضايقات تعرضت لها من قبل ما يسمى “نائب مدير مكتب وزير الدفاع” في الحكومة التابعة للتحالف المدعو “محسن العمود”.
وقالت الحوشبي، في منشور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الاربعاء الماضي: “أربعة أشهر منذ أن تم إيقافي من عملي في وزارة الدفاع، والسبب هو نائب مدير مكتب وزير الدفاع العميد محسن العمود، الذي وصفته بالإنسان الحاقد”.
وأضافت، أن “العمود” طلب منها الحضور للعمل خلال أيام الإجازة الرسمية، “الجمعة والسبت”، مشددا على “عدم وجود إجازة في الجيش”، وفق منشور “الحوشبي”.
وتابعت قائلة :”استمر العمود، بمضايقتي والتنكيل بي وكيل التهم غير القانونية، ومضايقتي عن طريق عملي بسحب الأعمال عني وتركي بدون عمل في المكتب، قدمت الكثير من البلاغات ضد أفعاله إلى وزير الدفاع ومدير مكتب الوزير ونائب هيئة الأركان العامة، لكن للأسف لم يتوقف، بل لجأ إلى الأكاذيب وكيل التهم والتحريض ضدي بطريقة غير مباشرة”.
وأوضحت الحوشبي، أنها طالبت بإحالة العمود إلى القضاء العسكري بعدن، لكنه عارض ذلك، ورفض نقلها لأي مكتب آخر، ما دفعها لرفع بلاغ مباشر إلى “القضاء العسكري هناك”.
وبينت، أنه تم إيقافها عن العمل بعد يومين من تدخل صالح الداعري، الذي وعدها بحصولها على مستحقاتها كضابط مبتعث خريج من كلية السودان العسكرية، وعرض عليها خيارين: إما العمل في معمل للخياطة العسكرية أو البقاء في المنزل”.
واتهمت الحوشبي، المدعو “العمود بترقية ابنه الذي لا يزال حاصلا على شهادة الثانوية العامة، إلى رتبة ضابط، في إجراء يعد مخالفا للأنظمة واللوائح العسكرية”.
واختتمت الحوشبي، منشورها مخاطبة “وزير الدفاع” التابع للتحالف، وإدارة مكتبه بقولها “دولتكم افعلوا ما شئتم فلا أحد يستطيع إيقافكم، المناصب لن تدوم لأحد”.