استدعت السلطات التابعة للتحالف في وادي حضرموت عددا من مراسلي القنوات المحسوبة على حزب الإصلاح، وذلك على خلفية تغطيتهم لفعاليات الإضراب الطبي الذي نفذ منتصف سبتمبر الماضي في مستشفى سيئون العام.
وشمل الاستدعاء المراسلين عبدالله مؤمن، حداد مسيعد، وعبدالمجيد باخريصة، العاملين لقنوات “يمن شباب”، “بلقيس”، و”المهرية”، في وادي حضرموت.
وجاء هذا الإجراء عقب بث تقارير تلفزيونية تناولت تفاصيل الإضراب الجزئي الذي نفذته النقابات الطبية والصحية.
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، التي يسيطر عليها الإصلاح، عملية استدعاء الصحفيين، معتبرة إياها “انتهاكًا صريحًا لحرية الصحافة” وحق الإعلاميين في الحصول على المعلومات، بما يتعارض مع الدستور اليمني وقانون الصحافة والمطبوعات.
وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تشكل “تضييقًا غير مبرر على العمل الصحفي” وتتعارض مع مبادئ حرية الرأي والتعبير.
وفي سياق متصل، وجّه المراسلون المعنيون رسالة شكوى طالبوا فيها السلطات التابعة للتحالف في حضرموت بـ “إنصافهم ورد اعتبارهم”، و”ضمان حق وسائل الإعلام في أداء واجبها المهني بحرية واستقلالية”، على حد تعبيرهم.