أثارت صورة مؤلمة تداولها ناشطون على نطاق واسع لامرأة تبحث عن بقايا الطعام في أحد براميل القمامة بمحافظة شبوة النفطية، التي تسيطر عليها الفصائل الموالية للإمارات، موجة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد النشطاء أن المرأة التي ظهرت في الصورة هي “شبوانية”، أجبرتها قسوة الظروف على البحث عن قوت يومها من المخلفات لتفادي الموت جوعا.
وندد النشطاء الذين تداولوا الصورة بالوضع المعيشي المتردي في شبوة الغنية بالنفط، وبقية المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، وأشاروا إلى أن الحادثة تكشف حجم المأساة التي يعيشها الأهالي.
وبينوا أن ثروات شبوة النفطية وغيرها تتعرض للنهب الممنهج من قبل مسؤولين موالين للتحالف، متهمين إياهم بتجاهل تام لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
ولفت النشطاء من أبناء شبوة إلى أن الصورة رمزا للتناقض الصارخ بين الثراء النفطي للمحافظة، والفقر المدقع الذي يدفع أبناءها للبحث عن الطعام من براميل القمامة.
ودعا الناشطون في منشوراتهم إلى وقفة جادة ومحاسبة المسؤولين عن هذا التدهور الكارثي جراء الانهيار الاقتصادي مع استمرار انقطاع المرتبات للشهر الخامس على التوالي.