تستعد مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة التحالف، للدخول في إضراب وشيك وواسع النطاق لمالكي المخابز والأفران، احتجاجا على قرارات السلطة المحلية الخاصة بتسعيرة بيع الخبز، وسط تحذيرات من أزمة وقود محتملة قد تزيد من حدة الأوضاع المعيشية المتردية.
وأفادت مصادر محلية أن قرار الإضراب جاء رفضا للتسعيرة الرسمية التي حددتها السلطات المحلية لسعر كيلو الخبز بـ 1200 ريال، وهي التسعيرة التي يرى ملاك المخابز أنها غير مجدية ومجحفة بحقهم، وتتسبب لهم بخسائر فادحة في ظل الانهيار المستمر للوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف المدخلات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن نفذت السلطات المحلية إجراءات عقابية بإغلاق عدد من المخابز والأفران التي رفضت الالتزام بالبيع وفق التسعيرة المحددة من قبل السلطات التابعة للتحالف، دفعت مالكي المخابز إلى التخطيط لإضراب شامل.
وجاء هذا التصعيد بالتزامن مع تقارير تحذر من أزمة وقود محتملة بدأت نذرها اليوم الخميس، تسهم في تعطيل حركة النقل ويفاقم من صعوبة توفير المواد الأساسية اللازمة لاستمرار عمل المخابز، مما يضع المدينة على حافة أزمة معيشية مركبة.
