المصدر الأول لاخبار اليمن

بالأرقام.. السيد عبدالملك الحوثي يبرز دور اليمن في إسناد غزة

كشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته حول مستجدات العدوان الصهيوني على غزة والتطورات الإقليمية، عن مساهمة جبهة الإسناد اليمني بدور فاعل وسطرتها أرقامًا لافتة في عمليات الدعم والمساندة التي نفذتها ضد إسرائيل، رغم الحصار والقيود المفروضة على اليمن.

 

موقع المبادرة والثابت في الساحة

قال السيد الحوثي إن الموقف اليمني طوال العامين من العدوان كان استثنائيًا، إذ تحرك الشعب والرئاسة معًا بأعلى سقفِ تعبئةٍ وشمولٍ رغم بعد المسافة والتعقيدات، مؤكدًا أن الزخم الشعبي كان جبّارًا ولاقى أصداء كبيرة في العالمين العربي والإسلامي.

ومن بين الأدلة على هذا الإسناد ذكر إحصائية شاملة على النحو التالي:

1835 عملية متنوعة بين صواريخ باليستية، صواريخ مجنحة، طائرات مسيرة، زوارق بحرية، وطلعات هجومية، نفذتها القوة اليمنية ضمن جبهة الإسناد.

49,354 مسيرة ومظاهرة نظّمت في اليمن احتجاجًا على العدوان وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني خلال العامين.

94,478 فعالية شعبية، 81,878 أمسية ثقافية، و 549,769 ندوة ومحاضرة نُظمت على نطاق واسع في جميع المحافظات.

350,633 وقفة طلابية في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى 317,785 وقفة شعبية وقبلية، و 1,103,647 متدربًا في دورات التعبئة الأولى، و 132,046 متدربًا في المستوى الثاني، بالإضافة إلى 5,148 مناورة و1,349 عرضًا عسكريًا و3,362 مسيرة عسكرية.

 

ووفقًا للسيد عبدالملك الحوثي، هذه الأرقام هي برهان على أن اليمن لم يفعل ما يُشبه المساند فقط بالكلمات، بل بخطوات ميدانية وواسعة في الداخل والخارج.

 

حظر الملاحة على العدو.. إنجاز استراتيجي

وأشار السيد الحوثي إلى أن القرار اليمني بحظر الملاحة على الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، كان أمرًا تاريخيًا واستراتيجيًا ضمن أدوات الإسناد الفعلية، إذ تم منع الملاحة عنه تمامًا واستهداف السفن الحاملة لإمداداته، وبعضها غرِقت بالفعل، مما أثّر على اقتصاده وسلسلة الإمداد الإسرائيليّة.

وأضاف أن تعطيل ميناء أم الرشراش كان من نتائج هذا الحظر، وسبب تأثيرًا مباشرًا على حركة التجارة والاقتصاد “الإسرائيلي”، معتبراً أن هذا الإنجاز يدلّ على قدرات اليمن في الفعل رغم الحصار.

 

قد يعجبك ايضا