رسالة ثناء واعتزاز من خطيبة أسير فلسطيني للمقاومة

جدّدت غفران زامل، خطيبة الأسير الفلسطيني حسن سلامة المحكوم بالمؤبد والمعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من عقدين، العهد والوفاء للمقاومة الفلسطينية، مؤكدة دعمها الثابت لنهجها وصمود قادتها في مواجهة العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقالت زامل، في تصريح صحفي، إن المقاومة كانت وما زالت **الحارس الأمين لآمال الأسرى وذويهم، وستظلّ صمام الأمل في وجه الاحتلال مهما اشتد الحصار أو طال الزمن، مضيفة: “نُجدد العهد للمقاومة وقادتها، الحارس الأمين لآمالنا وآمال أسرانا، نحن معكم وسنبقى معكم”.

ووجّهت زامل تحية إجلال وإكبار لأهالي قطاع غزة الذين يواجهون الحرب بأعصابٍ من حديد، قائلة: “إلى أهلنا في غزة، الذين صبروا وتجالدوا واحتملوا الأوجاع والتشريد والجراح والإبادة رغم خذلان العالم أجمع، أنتم الراية التي لم تسقط، والكرامة التي لم تنكسر”.

كما أشادت بمواقف المقاومة التي قالت إنها “بذلت كل ما بوسعها لوقف العدوان وإنهاء شلال الدم النازف”، داعية غزة إلى التنفس مجدداً بعد عامين من الألم قائلة: “تنفّسي يا غزة الصعداء، دُمتِ أبيةً عصيّةً على الكسر، ودامت المقاومة ترفع هامتنا إلى السماء.”

يُذكر أن الأسير حسن سلامة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يُعد من أبرز قادة العمل المقاوم في التسعينيات، ويقضي عدة أحكامٍ بالسجن المؤبد في معتقلات الاحتلال.