الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: تأسيس فرع لشركة إسرائيلية في أبوظبي خطوة خطيرة
متابعات | وكالة الصحافة اليمنية
أعربت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع عن إدانتها الشديدة لما كشفته صحيفة معاريف الإسرائيلية بشأن موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تأسيس فرع لشركة كونتروب للتقنيات الدقيقة المحدودة في دولة الإمارات، باستثمار يُقدّر بـ30 مليون دولار أمريكي، وبسيطرة كاملة للشركة الإسرائيلية الأم.
وأكدت الرابطة في بيان لها، أن هذه الخطوة تمثل تصعيداً خطيراً في مسار التطبيع الأمني والعسكري مع كيان الاحتلال، خاصة أنها تأتي في وقتٍ تشهد فيه “إسرائيل” عزلة دولية متنامية، وحملات واسعة لمقاطعة أسلحتها ومنتجاتها بسبب تورطها في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولأول مرة منذ توقيع اتفاقية إبراهام بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الاحتلال وافق على تأسيس فرع تابع لشركة كونتروب للتقنيات الدقيقة المحدودة، كما سيصل إجمالي الاستثمار لتأسيس هذه الشركة ومراحلها الأولية إلى 30 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت الرابطة أن توقيت الإعلان عن الاتفاق يعكس انفصالاً تاماً عن الوجدان الشعبي العربي والإسلامي، وتجاهلاً للمطالب الدولية بوقف التعامل مع الشركات الإسرائيلية المتورطة في تصنيع وتطوير أدوات القتل والتجسس.
ودعت الرابطة الإماراتية الجهات الرسمية إلى إعادة النظر في جميع أشكال التعاون الاقتصادي والأمني مع الاحتلال، مؤكدة أن مثل هذه المشاريع لا تخدم مصالح الإمارات ولا تعبّر عن موقف شعبها الرافض للتطبيع والمتمسك بدعم القضية الفلسطينية.
وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على استمرارها في رصد ومناهضة جميع أشكال التطبيع، والدعوة إلى مقاطعة الشركات والمؤسسات الإسرائيلية التي تساهم في تمويل آلة الحرب والعدوان ضد المدنيين الفلسطينيين.