كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، مساء اليوم السبت عن سر اتبعته وزارة الداخلية في صنعاء أثناء عرض اعترافات الجواسيس بشأن بعض التفاصيل المتعلقة بالمتورطين بالتجسس الذين جندتهم المخابرات السعودية داخل أراضيها لمصلحة العدو الأمريكي والصهيوني.
وأوضح الأسد في منشور له على “إكس”تابعته الوكالة، أن الإجراء الذي تتبناه الوزارة يتمثل في إخفاء “اللقب والمحافظة” التي ينتمي لها المتورط بعملية التجسس، مع الإبقاء على صورته واسمه الشخصي فقط، ووصف هذا النهج بأنه “وعي راق وإجراء أخلاقي”.
وأضاف في تفسيره لهذا الإجراء: أن “الخيانة جريمة فردية لا تلصق بمنطقته ومجتمعه، ولا تحمل أسرته وزرها”.
وكانت السلطات في صنعاء قد عرضت عصر اليوم السبت اعترافات لعدد من عناصر شبكة التجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة بين المخابرات الأمريكية، والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية، مقرها على الأراضي السعودية، في عملية أمنية نوعية أطلق عليها (ومكرُ أولئكَ هو يبور)، تمت على عدة مراحل.