أطلق حلف قبلي جديد يدعى حلف قبائل الساحل، والذي يضم مديريات (الوازعية، باب المندب، ذُباب، المخاء، موزع، مقبنة، حيس، والخوخة)، تحذيراً شديد اللهجة لكافة التشكيلات والقوات المتواجدة في نطاق الساحل الغربي، وفي مقدمتها فصائل طارق عفاش، من القيام بأي تصرفات أو تحركات عسكرية تتعارض مع توجهات السعودية أو تمس السيادة الوطنية.
وفي بيان سياسي وقبلي بارز، شدد الحلف على رفضه القاطع لأي “حماقات” أو مغامرات عسكرية تُهدد السلم الأهلي أو تخرج عن إطار قرارات رئيس مجلس قيادة التحالف رشاد العليمي.
وحمل الحلف مليشيات عفاش، المسؤولية الكاملة عن أي خروج عن الثوابت الوطنية أو محاولة فرض أمر واقع بعيداً عن مظلة الدولة ووزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لحكومة التحالف.
وأعلن حلف قبائل الساحل تأييده المطلق للقرارات الصادرة عن العليمي، والقاضية بـ إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات، مطالباً بسرعة خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، والالتزام بمقتضيات الدستور والسيادة الوطنية التي لا تقبل التجزئة.
واختتم الحلف بيانه بتجديد العهد لأبناء الساحل الغربي وتضحياتهم، مؤكداً أنه لن يسمح بجعل المنطقة ساحة لتمرير أجندات تتعارض مع مصلحة اليمن العليا، وأن قبائل الساحل ستظل الصخرة التي تتحطم عليها محاولات تمزيق النسيج الوطني أو الارتهان للخارج.